الخليج لصناعة البتروكيماويات: حققنا أهدافنا الموضوعة خلال الربع الثالث 2014
الخليج لصناعة البتروكيماويات: حققنا أهدافنا الموضوعة خلال الربع الثالث 2014
اعلنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بانها حققت العديد من الإنجازات عن أنشطتها خلال التسعة أشهر الماضية من العام 2014 لتواصل بذلك نجاحاتها وتميزها بين مثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة عن سعادته بهذه الإنجازات التي أصبحت سمة تتميز بها الشركة ومحل إعجاب وثناء من المعنيين بهذا القطاع الحيوي.
وابدى الدكتور جواهري عن اعتزازه بالإنجاز الذي تحقق مؤخراً وذلك بعد أن تمكنت من انتاج حوالي 10 ملايين طن من سماد اليوريا منذ بدء الانتاج مما يعود بعد الله عز وجل إلى الاستراتيجية المتزنة التي وضعها مجلس إدارة الشركة برئاسة الشيخ عيسى بن على آل خليفة، ومما يؤكد في الوقت ذاته بالمهنية العالية التي يتحلى بها أعضاء الادارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة حيث يتعاون الجميع معاً بروح الأسرة الواحدة من أجل تطبيق تلك الاستراتيجية بنجاح.
كما أعرب الدكتور جواهري عن سروره بالنتائج التي تم تحقيقها لذات الفترة في مجال السلامة المهنية حيث تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب 4,542 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 18,2 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فقط بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم الشركة باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية ومما يزيدنا فخراً بأن هذه الانجازات قد تحققت بسواعد وطنية. وأشاد رئيس الشركة في تعليق له بهذه المناسبة، بما تم تحقيقه من نتائج مبهرة في معدلات الإنتاج لاسيما خلال فترة الصيف التي تشهد فيها المملكة ارتفاعاً كبيراً في معدلات درجات الحرارة ووصولها إلى مستويات قياسية، الأمر الذي يترك تأثيره السلبي على أداء المصانع لاسيما فيما يتعلق بأنظمة التبريد في بعض الوحدات للمصانع، موضحاً بأن الشركة قد تمكنت من تدارك هذه العقبة وتحقيق أعلى معدلات للإنتاج خلال هذه الفترة مما ساعد البتروكيماويات على الوفاء بكافة التزاماتها التعاقدية مع زبائنها من جهة والمساهمة في زيادة دخل الشركة من جهة أخرى، مع عدم إغفال كافة احتياطات السلامة المهنية أثناء إنجاز المهام ناهيك عن تقلبات الاسواق والتي عادة ما تشهد منافسه شديدة بين المتعاملين والمتغيرات التي تشهدها الاسواق في ميزان العرض والطلب.
ولفت الدكتور جواهري إلى أنه على الرغم من كل تلك التحديات التي واجهتها الشركة خلال الفترة المذكورة بسبب زيادة العرض من اليوريا الا أن ذلك لم يشكل أي عائق أمام الشركة لمواصلة عمليات الانتاج والتصدير إلى أسواق بديلة وبعائد جيد، مؤكداً بأن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على سلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة كافة التحديات المتوقعة بالإضافة إلى التنسيق المتواصل مع السادة المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية المسوق المخول لمادة الامونيا وسماد اليوريا والسادة في الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك» المسوق المخول لمادة الميثانول.
وكانت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وضمن سعيها الدائم لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإنتاجية، قد احتفلت بتحقيق مصنعها لليوريا لأعلى معدل إنتاج يومي في تاريخ المصنع خلال شهر إبريل وذلك منذ بدء تشغيله في العام 1998 حيث حقق المصنع 941 يوماً من التشغيل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت وهو الرقم الأعلى على مستوى العالم حيث عكس هذا الإنجاز سلامة الاجراءات المطبقة بالرغم من التحديات التي واجهتها الشركة في بعض الاحيان.
كما تمكنت الشركة من إنتاج ما مقداره 1,209 ألاف طن خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2014 أي بزيادة وقدرها 3.5% عما كان مخططاً له. أما بالنسبة لصادرات الشركة قال جواهري بأن الشركة قد تمكنت من تصدير جميع منتجاتها المخصصة للتصدير من الأمونيا واليوريا والميثانول والتي بلغت في المجمل 890 الف طن متري أي بزيادة وقدرها 1% عما كان مخططاً له.
واستمرت الولايات المتحدة الامريكية في الاستحواذ على أكبر حصة من اجمالي صادرات الشركة بنسبة 40% نظراً لأهمية هذه السوق الاستراتيجية بالنسبة لجميع المنتجين ويليها جمهورية البرازيل وبنسبة بلغت 17%. وقد تم تحميل الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 50 سفينة.