الزيادة الثالثة لـ«المؤشر» بدعم رئيس من «سابك» و«المصارف»
http://plasticindustries.net/up/do.php?img=323
الزيادة الثالثة لـ«المؤشر» بدعم رئيس من «سابك» و«المصارف»
واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، بدعم من أسعار الأسهم المدرجة، في مقدمتها أسهم البتروكيماويات بقيادة سهم «سابك»، وأسهم قطاع «المصارف»، والقطاعان يشكلان 51 في المئة من القيمة السوقية، لترتفع محصلة مكاسب المؤشر في آخر ثلاث جلسات إلى أربعة في المئة، تعادل 300 نقطة، منها 137.59 نقطة أضافها المؤشر أمس، نسبتها 1.37 في المئة، لينهي المؤشر التعاملات عند مستوى 10162.73 نقطة، في مقابل 10025.14 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 19 في المئة.
واستفادت الأسهم في السوق من قرار فتح المجال للمؤسسات المالية الأجنبية العام المقبل لشراء وبيع الأسهم المدرجة في السوق المالية، والذي من المتوقع أن يرفع الطلب على الأسهم، ويزيد حجم السيولة المتاحة للتداول، وهو ما ينعكس ايجابياً على الشركات المدرجة وعلى أسهمها والمتعاملين في السوق.
وشهدت حركة التعاملات أمس في السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء بعد القفزة التي شهدتها التعاملات أول من أمس، بعد الإعلان عن قرار فتح السوق للاستثمار الأجنبي، وهبطت السيولة المتداولة أمس إلى 9.3 بليون ريال، في مقابل 12.46 بليون ريال للجلسة السابقة، بتراجع قدره 2.95 بليون ريال، نسبته 24 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 250.6 مليون سهم، في مقابل 349 مليون سهم، نسبتها 28 في المئة، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 142.6 ألف صفقة بنسبة 25 في المئة.
وأنهت أسهم 92 شركة التعاملات على ارتفاع في أسعارها، بينما تراجعت أسهم 56 شركة، وحافظت أسهم 14 شركة على أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 2.090 تريليون ريال، في مقابل 2.055 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 35.2 بليون ريال، نسبتها 1.71 في المئة. وخالفت مؤشرات أربعة قطاعات اتجاه السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر «التطوير العقاري» المتراجع بنسبة 0.98 في المئة، نتيجة هبوط أسهم خمس شركات من القطاع، يأتي هذا من مكاسبه أول من أمس البالغة 4.56 في المئة.
وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 11 قطاعاً، أبرزها مؤشر «البتروكيماويات» الذي ارتفع أمس بنسبة 2.64 في المئة، في مقابل مكاسبه أول من أمس البالغة 4.12 في المئة، استحوذ معها على 26 في المئة من السيولة المتداولة في السوق تعادل 2.4 بليون ريال، من تداول 54.6 مليون سهم، تمثل 22 في المئة من الكمية المتداولة، وكانت أسهم تسع شركات من القطاع سجلت ارتفاعاً في أسعارها من أصل 14 شركة مدرجة في القطاع.
وحقق مؤشر «المصارف» ثاني أكبر زيادة في السوق 2.01 في المئة، في مقابل 3.05 في المئة مكاسبه أول من أمس، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسهم الـ11 مصرفاً المدرجة في القطاع.
وبلغت الزيادة في مؤشر «الطاقة» 1.68 في المئة، لترتفع مكاسبه في 2014 إلى 13.42 في المئة، وكان سهم «كهرباء السعودية» ارتفع بنسبة 1.35 في المئة إلى 16.47 ريال.
مشاهدات من السوق
} بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «سابك» قيادته السوق لجهة السيولة المتداولة منه، والتي بلغت 1.28 بليون ريال، نسبتها 14 في المئة من سيولة السوق، من تداول 10 ملايين سهم، تشكل أربعة في المئة، ارتفع سعره خلالها 6.16 ريال، تعادل خمسة في المئة، ليصل إلى 129.51 ريال.
} لليوم الثاني يحقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 28 مليون سهم، نسبتها 11.3 في المئة، بلغت قيمتها 563 مليون ريال، نسبتها 6.05 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 19.93 ريال، بنسبة ارتفاع 0.71 في المئة.
} تصدر سهم «الحمادي» الأسهم الرابحة بعد ارتفاعه بالنسبة القصوى للجلسة السابعة على التوالي، وصولاً إلى 54 ريالاً من تداول 746 ألف سهم، تلاه سهم «عناية» بنسبة ارتفاع 9.74 في المئة إلى 41.48 ريال من تداول 2.2 مليون سهم.
} تكبد سهم «التأمين العربية» أكبر خسارة بين الأسهم، بلغت نسبتها 9.87 في المئة، هبوطاً إلى 15.61 ريال، من تداول 1.03 مليون سهم، تلاه سهم «سند» الهابط بنسبة 9.70 في المئة إلى 12.10 ريال.
أعلنت شركة المشاريع السياحية (شمس) بخصوص توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة، من طريق طرح حقوق أسهم أولوية، أنها مازالت تراجع متطلبات زيادة رأس المال مع المستشار المالي (شركة الاستثمار كابيتال)، وفي طور الإعداد لدرس نفي الجهالة، وسيتم إعلان أي تطورات في حينها.