رسالة الي كل مسلم و مسلمة
http://plasticindustries.net/up/do.php?img=324
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن جميعا نعلم ما يعانيه المسلمون في مختلف البلدان على ايدي الكفار ففي بورما يعذبون ليلا و نهارا و يحرقون احياء و في فلسطين ترمل النساء و ييتم الاطفال،كل هذا الظلم بغير حق و لا برهان،كل هذا التعذيب فقط لانهم امنوا و لان الكفار يكرهون الحق و يستكبرون في الارض.
هم يعذبون اخواننا ، يستحيون نساءنا،ييتمون اطفالنا و نحن هنا نشاهد و نحجز مكانا بين مقاعد المتفرجين!
اليست تلك بلادنا التي احتلوها؟اليس اخواننا من يظلمون؟اليس اطفالنا من يقتلون؟
لماذا نحن صامتون؟ لماذا لا نعد جيوشنا و ننطلق لابادة الاعداء،نتوجه الى بلادنا لحماية اخواننا و رفع كلمة الحق و راية الاسلام؟
انخافهم؟ام نخاف الموت؟ ام نخاف الاسر و التعذيب؟
اوليس عارا علينا يا مسلمين ان نخشى غير الله؟او ليس ضعف ايمان في قلوبنا ان نخاف الموت و نحن نعلم انه حق علينا فانه لا يخاف الموت غير الكفار المشركين العاصين.اوليس شرفا لنا ان نموت في ميدان القتال،قتال لنجعل كلمة الله هي العليا؟فهل تفضلون الموت على فراشكم و قلوبكم مملوءة خوفا وجبنا على ان تموتوا شهداء و انتم تجاهدون في سبيل الله؟ هل اصبحنا نخاف على انفسنا من التعذيب و نرضاه على اخواننا؟
ان كان ما قلته صحيحا فانا احييكم على هذا العار الذي الحقتموه بانفسكم،على هذا الضعف و الجبن الذي لم نعهده في شيم المسلمين.
اكثرنا من الشعارات الفارغة،والكلام الذي لا يراد به سوى الكلام و نسينا اننا يجب، و اركز على كلمة يجب، يجب ان نذهب للمحاربة مع اخواننا و نقطع دابر الفساد فقد جار عليهم اليهود و الكفار و استقووا عليهم،لقد اذلوهم و عذبوهم و نحن لا نرضى الذل على اخواننا.
و لهذا اوجه النداء الى الجميع، رجالاو نساء،فقراء و أغنياء، فلنمتط صهوات احصنتنا و لنحمل اسلحتنا و سيوفنا و لنرفع راية الاسلام ثم لنتزود بالايمان و لنستعن بالله و نتوجه الى بلادنا التي سلبت منا،فلنعد امجادنا و لنسترجع زمن عزنا و تمكيننا فحزب الكفار يموله الشيطان و كان كيد الشيطان ضعيفا وحزبنا،حزب المسلمين المجاهدين يموله الله و الله قوي عزيز.
احب قبل ان انتهي ان انقل اليكم هذا المقطع من فتوى في موقع اسلام ويب:
["COLOR="DarkSlateBlue]الجهاد في الإسلام لم يشرع لتحصيل أغراض دنيوية، بل شرع ليكون الدين كله لله، ولتكون كلمة الله هي العليا، مما يدرأ الفتنة، ويحاصر أبوابها ومنافذها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية:إذا كان أصل القتال المشروع هو الجهاد، ومقصوده هو أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا، فمن امتنع من هذا قوتل باتفاق المسلمين، وأما من لم يكن من أهل الممانعة والمقاتلة كالنساء والصبيان والراهب والشيخ الكبير والأعمى والزمن ونحوهم، فلا يقتل عند جمهور العلماء، إلا أن يقاتل
بقوله أو فعله، وإن كان بعضهم يرى إباحة قتل الجميع لمجرد الكفر إلا النساء والصبيان، لكونهم مالا للمسلمين، والأول هو الصواب، لأن القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار دين الله، وذلك أن الله تعالى أباح من قتل النفوس ما يحتاج إليه في صلاح الخلق، كما قال تعالى: والفتنة أكبر من القتل ـ
أي أن القتل وإن كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو أكبر منه، فمن لم يمنع المسلمين من إقامة دين لله لم تكن مضرة كفره إلا على نفسه، ولهذا أوجبت الشريعة قتال الكفار ولم توجب قتل المقدور عليهم منهم. اهـ.
ولمعرفة أسباب القتال في الإسلام يحسن أن ننقل كلام الدكتور عبد الكريم زيدان في كتابه أصول الدعوة حيث يقول: يقول بعض الكتاب المحدثين: إن القتال في الإسلام أو الجهاد في الإسلام هو دفاعي لا هجومي، بمعنى أنَّه لا يجوز للدولة الإسلامية أن تهاجم دولة غير إسلامية إلّا إذا هاجمتها هذه الأخيرة، والواقع أنَّ هذا القول غير سديد وينقصه التحقيق والتدقيق، ولا تدل عليه دلائل الشريعة، ذلك أنَّ القتال في الإسلام له أسباب: منها: ردّ الاعتداء، وفي هذا قال تعالى: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ. ومنها: القتال لنصرة ضعفاء المسلمين الذين يتعرَّضون لظلم الكفرة، قال تعالى: وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا.ومنها: أن يبدأ المسلمون قتال الكفرة إذا رفضوا الإسلام ومنعوا المسلمين من تولي الحكم والسلطان،
لإقامة شرع الله وتطبيقه في الأرض، وهذا هو الذي يجادل فيه البعض ويعتبره من قبيل القتال الذي يبدأ به المسلمون غيرهم بلا مبرِّر، والحقيقة أنَّ القرآن والسنة النبوية يدلان على هذا النوع من القتال، وقال تعالى: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ـ والحقيقة أنَّ بدء المسلمين لغيرهم بالقتال إذا رفضوا الإسلام أو الجزية إنَّما هو لمصلحة عموم المشركين الذين يخضعون لسلطان الكفر، لأنَّ المسلمين يريدون بهذا القتال رفع هذا الحكم الكافر عنهم، وإزالة شرائعه الباطلة، ورفع الحواجز عن عموم الناس لرؤية الإسلام وشرائعه، فمن شاء آمن، ومن شاء بقي على كفره بشرط الولاء للدولة الإسلامية.
وهذا كله من مصلحة المشركين الدنيوية والأخروية، أمَّا الدنيوية فتظهر في تمتعهم بعدل الإسلام والمحافظة على أموالهم و حقوقهم،وأمَّا الأخروية فبتهيئة سبل رؤيتهم الإسلام واحتمال دخولهم فيه عن رضًى واختيار، لا عن جبر وإكراه، وفي هذا سعادتهم وفوزهم في الآخرة.
و في الختام اقول ان لم تكن هذه الكلمات قد لامست اعماقك و اثارت عزتك و غيرتك فاني ارفع لك القبعة و اقول:عظم الله اجرك في موت الضمير