«سابك»: منتجاتنا لم تتأثر بقضايا الإغراق .. ونبحث عن فرص استثمار جديدة
http://plasticindustries.net/up/do.php?img=323
«سابك»: منتجاتنا لم تتأثر بقضايا الإغراق .. ونبحث عن فرص استثمار جديدة
http://www.aleqt.com/a/small/b3/b3ec...24_w570_h0.jpg
جانب من المؤتمر الصحفي لشركة سابك أمس. تصوير: خالد الخميس - "الاقتصادية"
محمد العوني من الرياض
<center> قال لـ"الاقتصادية" المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، إن منتجات الشركة لم تتأثر خلال السنتين الماضيتين من قضايا الإغراق المرفوعة على صادرات السعودية من البتروكيماويات، مبيناً أنه تم حل جميع هذه القضايا وإنهائها ولا توجد قضايا إغراق حاليا على منتجات الشركة.
وأشار إلى أن "سابك" تدافع عن نفسها في هذه القضايا عبر التواصل مع اللجنة الحكومية، التي يرأسها الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وتأخذ اللجنة على عاتقها المدافعة عن قضايا الإغراق المرفوعة على شركات سعودية، ونجحت في ذلك، مضيفاً بأن لجنة خليجية للبتروكيماويات تضم قسما للدفاع عن دول الشركات الخليجية، التي تظهر قضايا إغراق غير حقيقية وغير منطقية ضدها.
وأعلن المهندس الماضي خلال حديثه أمس في مؤتمر صحفي في مقر الشركة ارتفاع صافي ربح الربع الثاني من العام الجاري 6.95 في المائة إلى 6.46 مليار ريال، وعزا هذا الارتفاع إلى زيادة موثوقية تشغيل مصانع الشركة وتحسن حالها، وتوقع استمرار ذلك.
وارتفعت أرباح سابك إلى 12.90 مليار ريال بنهاية النصف الأول 2014، مقارنة بأرباح قدرها 12.61 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي، مسجلة زيادة نسبتها 2.3 في المائة.
وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي الربح خلال الستة أشهر والربع الحالي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى زيادة الكميات المنتجة والمباعة وتحسن أسعار بيع بعض المنتجات، إضافة إلى ارتفاع إيرادات الاستثمار في الشركات الزميلة والإيرادات الأخرى وانخفاض تكلفة التمويل.
كما أرجعت سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الحالي، مقارنة بالربع السابق من العام الحالي إلى تحسن أسعار بيع بعض المنتجات وارتفاع إيرادات الاستثمار في الشركات الزميلة والإيرادات الأخرى بالرغم من انخفاض الكميات المباعة وارتفاع تكلفة مواد اللقيم لبعض المنتجات.
وقال الماضي إن ارتفاع أسعار النفط لم تنعكس على زيادة أسعار منتجات سابك والبتروكيماويات بالشكل المأمول، إلا أنه أشار إلى أن هناك متسعا لتحسن أسعار البتروكيماويات حتى عام 2017م لعدم وجود مصانع كبيرة في إنتاج البتروكيماويات، ولأن التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة لن تنتج الغاز الصخري بكميات كبيرة قبل عام 2018م.
وبيّن المهندس الماضي أن "سابك" مستمرة في البحث عن فرص استثمارية جديدة تكون مجدية ومجزية، مشيراً إلى أن تركيزهم الحالي على الأسواق المحلية والعمل على إيجاد فرص في صناعة الغاز الصخري في شمال أمريكا، وأضاف أن القارة الإفريقية سوق واعدة وكبيرة لسابك، وتركز على فتح منافذ توزيع في عدد من الدول الإفريقية في الأسمدة والبلاستيك والبتروكيماويات، مشيراً إلى أن هذه المناطق من ناحية سلسلة الإمدادات تعتبر أرخص وقريبة، وتستطيع الشركة توصيل منتجاتها لها في وقت قياسي، وكذلك توزيعها في وقت قياسي. وحول توسع استثمارات سابك في الأسواق العربية، قال الماضي إن الأسواق العربية لا يزال تأثيرها محدودا، ويأتي الطلب الأكبر من شرق آسيا وأوربا وأمريكا الجنوبية، مشيراً إلى أن تركيزهم المستقبلي على تحسين وتهيئة الأسواق التي تستهلك منتجات "سابك" وتهيئتها لذلك. وتحدث المهندس الماضي عن شركة "سابك للبلاستيكات الهندسية"، التي اشترتها "سابك" من شركة جنرال إلكتريك في عام 2007م، وقال: "هي أبرز شركة تنتج بلاستيكات مبتكرة في العالم، وتنتج اختراعات كبيرة، وأدت إلى انعكاسات كبيرة جداً في أعمال "سابك" الحالية"، وأضاف بأن تقنياتها لها مردود كبير وأصبحت تنتج مواد بلاستيكية تستخدم في نوافذ القطارات والطائرات، وبدأت تنتج مواد تجعل من إطارات السيارات خفيفة الوزن، وأكد الماضي أن الشركة ستكون من أكبر الشركات العالمية وتنعكس على سمعة وأعمال سابك، "لكنها تحتاج إلى طول نفس".
وعن شركة كيان، قال المهندس الماضي أنها كلفت مبالغ كبيرة ولا تزال تحقق أرباحا بسيطة، وتبقى عليها التزامات كبيرة من ناحية الأصول، مشيراً إلى أن الوقت كفيل بتحسين أوضاعها، وأضاف بأنها تحتاج إلى الابتكار في منتجاتها وتحسين نوعية منتجاتها، موضحاً أنهم يعملون على تغيير طبيعة منتجاتها لتحقيق عائد أكبر من الحالي، وتغيير تقنيات الإنتاج فيها لتحقيق مردود أكبر.
من جهته، صرح مطلق المريشد المدير المالي لسابك خلال المؤتمر الصحفي أن مبيعات الشركة بلغت 48.15 مليار ريال في الربع الثاني مقابل 44.99 مليار قبل عام.
</center>