قناة السويس: العين السخنة ستكون مركزا عالميا لـ«البتروكيماويات»

قناة السويس: العين السخنة ستكون مركزا عالميا لـ«البتروكيماويات»












https://cdn.elwatannews.com/watan/84...1596710785.jpg



المهندس يحي زكي رئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس






قال المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، إن السنوات القليلة الماضية كانت مهمة بالنسبة للمنطقة على مستوى البنية التحتية، إذ تم تهيئة كل أنواع المرافق سواء مياه أو محطات تحلية أو معالجة صرف صحي أو كهرباء وغيرها.
وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «كان من المهم رفع مستوى جودة هذه الخدمات، بالإضافة إلى تطوير كل الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، وعملنا على تدشين مشروعات جديدة بخلاف المشروعات القائمة بالفعل، أهمها التركيز على منطقة العين السخنة لكي تكون مركزا إقليميا وعالميا للمشروعات والمنتجات البتروكيماوية».
وتابع رئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، أن منطقة سيدا الصينية مشروع رائد ويعتبر من أهم المشروعات التي قامت عليها المنطقة الاقتصادية، موضحا: «نعتبره حجر زاوية للمنطقة الصناعية في العين السخنة ويضم عددا كبيرا من الشركات الصينية العاملة في مصر، وهي إحدى قصص النجاح في المنطقة الجديدة، وكان لها مردودا كبيرا على الناتج القومي وفرص التوظيف وفرص التصدير، وأصبحت نموذجا يحتذى به في مناطق أخرى مثل المنطقة الروسية في شرق بورسعيد».
وأردف رئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس «سنوقع غدا مذكرة تفاهم جديدة مع شركة بولندية لكي تشهد القناة أول منطقة بولندية في العين السخنة، وهذا الأمر يعتبر استمرارا لنفس النهج وخطة العمل والتواجد لشركات تنتمي لدول مختلفة في صورة مجمعات صناعية تخدم الاقتصاد المصري لكي يكون مركزا مصريا إقليميا».
وكان الفريق أسامة الجندي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، قد قال إن فكرة ربط البحر المتوسط بالأحمر موجودة منذ عصر القدماء المصريين وما قبل التاريخ، وفي بداية الأمر كان الربط بين البحرين عن طريق استخدام النيل وروافده، في عصر الملك سنوسرت الثالث في 1874 قبل الميلاد.
وأضاف «الجندي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن الربط بين النيل والبحرين الأحمر والمتوسط، أعيد استخدامه عدة مرات من بينها قناة «سيتي الأول» عام 1310 قبل الميلاد، وقناة «مخاو»، و«دارا الأول»، و«بطليموس الثاني»، ثم قناة «الرومان» ثم قناة «أمير المؤمنين» بعد الفتح الإسلامي لمصر، التي ظلت 150 عاما.