سوق الـpet بجنوب شرق آسيا يبدأ الربع الأخير بالمزيد من الهبوط
سوق الـPET بجنوب شرق آسيا يبدأ الربع الأخير بالمزيد من الهبوط
واصلت أسعار الـPET في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا انخفاضها في شهر أكتوبر، ويرجع ذلك أساسًا إلى قلة الطلب وسط الهدوء الموسمي، بعد أن انتهى الانتعاش الذي حدث في أوائل سبتمبر واتسم يكونه قصير الأجل.
أسعار استيراد الـPET تقضي معظم الربع الثالث في خسارة أيضًا
وفقًا لمتوسط البيانات الأسبوعية على أداة تحليل أسعار موقع "كيم أوربس" الإلكتروني، بعد البداية التي تتسم بالركود لشهر يوليو، ظلت أسعار استيراد الـPET على أساس CIF جنوب شرق آسيا في اتجاه هبوطي حتى أوائل شهر سبتمبر لتصل إلى أدنى مستوياتها على مدار عامين إلى ثلاثة أعوام في المنطقة.
وجد السوق الدعم من المكاسب الحادة المؤقتة في العقود الآجلة للنفط الخام والتكاليف الأولية بسبب هجمات الطائرات بدون طيار على منشآت النفط الخام لشركة "أرامكو" السعودية بحلول منتصف سبتمبر، ولكن هذا ساعد السوق على تغيير مساره لمدة أسبوعين فقط.
تظهر بيانات موقع "كيم أوربس" الإلكتروني أيضًا أن سوق الـPET بجنوب شرق آسيا قد استأنف ركوده على مدار الأسبوع الماضي تماشياً مع ضعف مؤشرات النفط العالمية وسط الاستئناف الكامل للعمل بـ"أرامكو" بحلول أواخر سبتمبر. واستمرت الأسعار في انخفاضها منذ ذلك الحين.
https://s3.amazonaws.com/files01.che...APETchart.jpeg
جانب التكلفة لا يقدم الدعم
في آسيا، تتبعت أسعار الـMEG الفورية والـPTA اتجاهًا ثابتًا إلى حد كبير على أساس أسبوعي، في حين سجلت أسعار الـPX الفورية انخفاضات طفيفة، مما ساهم في تسعير البائعين المنخفض.
انخفاض عروض الـPET من تايلاند وتايوان وكوريا الجنوبية
أعلن العديد من مورّدي جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى بأسواق الـPET الإقليمية عن انخفاضات أسبوعية إضافية تصل إلى 20 دولارًا للطن.
كما قام تاجر فيتنامي أيضًا بخفض عروض الـPET للصين وإندونيسيا بمقدار 30 دولارًا / للطن على أساس أسبوعي.
تطلع عودة الصين من عطلة العيد الوطني
يفضل أطراف سوق الـPET في جنوب شرق آسيا الانتظار والترقب في الوقت الحاضر حيث يعتزمون رؤية كيف سيعود السوق الصيني المجاور من عطلة العيد الوطني التي تستمر أسبوعًا.
وذلك لأن اتجاه ما بعد الإجازة في سوق الـPET الصين هو مؤشر مهم على ما إذا كان الاتجاه الهبوطي في أسواق الـPET للاستيراد عبر جنوب شرق آسيا سوف يستمر أم لا في الأيام المقبلة.