محاولات لزيادة الـpe الأمريكي بجنوب شرق آسيا وسط استمرار حذر تركيا
محاولات لزيادة الـPE الأمريكي بجنوب شرق آسيا وسط استمرار حذر تركيا
هذا الأسبوع، بدأ البحث عن زيادة الأسعار لعروض أكتوبر الخاصة بشحنات الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا وتركيا، بسبب نقص الإمداد في الشرق الأوسط وارتفاع الإيثيلين في الولايات المتحدة. أكد أطراف السوق في جنوب شرق آسيا وتركيا تلقيهم عروضًا أمريكية أعلى في حين عبر البعض عن شكوكهم بشأن مدى تقبل مستويات الأسعار الأخيرة.
نقص الخامات يدعم زيادات العروض من الشرق الأوسط
تم تخفيض مخصصات الـPE في الشرق الأوسط منذ الأسبوع الماضي وسط نقص في المواد الخام من شركة النفط العملاقة "أرامكو" السعودية بعد الهجمات على منشآتها في منتصف سبتمبر. وفقًا لوكالة رويترز، استأنفت الشركة مستويات التشغيل التي كانت تتبع قبل الهجوم.
أعلن منتجو الـPE في المملكة العربية السعودية عن انخفاض معدلات التشغيل في بداية الأسبوع الماضي قبل أن تتحسن عملياتهم جزئيًا بعد فترة وجيزة. كشف منتج بارز عن زيادات ملحوظة تتراوح بين 40 - 60 دولارًا للطن لشهر أكتوبر إلى الصين تماشيا مع مبالغ الحصص غير المؤكدة من المنطقة. وقال تاجر عالمي "لقد كان ارتفاع الأسعار بسبب كم المعروض في الشرق الأوسط بمثابة الدعم للبائعين في أمريكا".
ارتفاع الإيثيلين يُساهم في تعزيز المشاعر الحازمة للـPE الأمريكي
في وقت سابق من هذا الأسبوع، انخفضت إمدادات الإيثيلين في الولايات المتحدة بسبب تأثير العواصف الاستوائية في وقت سابق على منشآت المواد الخام في جنوب شرق تكساس. تضررت إمدادات الأوليفين من شركات "ليونديل باسيل" و"إكسون موبيل" و"إينوس" و"شيفرون فيليبس" بسبب الفيضانات الغزيرة التي تلت العاصفة إيميلدا وجيري.
وفقًا لذلك، بدأت أسعار الإثيلين الفورية في الولايات المتحدة في الارتفاع الأسبوع الماضي بسبب حالات الإيقاف ونقص الإمدادات، على الرغم من أنها قد فقدت مؤخرًا مكاسبها في بداية الأسبوع بسبب تلاشي آثار الفيضانات.
هذا بطبيعة الحال وجد انعكاس على أسواق الصناعات التحويلية. حتى قبل زيادة أسعار المونومر الفورية، رفع بعض منتجي الـPE عروضهم المحلية لجميع درجات الـPE بمقدار 8 سنت/ رطل (176 دولار/طن) اعتبارًا من 1 أكتوبر في أمريكا الشمالية.
ظهور عروض مرتفعة للـPE الأمريكي في جهات التصدير الرئيسية
هذا الأسبوع، أبلغ التجار في سنغافورة عن ارتفاع أسعار شحنات الـPE الأمريكي القادمة عبر البحار. وقال أحد التجار "بعض الباعة في الشرق الأوسط أرجأوا عروضهم الجديدة إلى آسيا حتى انتهاء احتفالات الأسبوع الذهبي الصيني. هذا إلى جانب ارتفاع تكاليف الإثيلين الفورية ليمهدا الطريق لارتفاع عروض الـPE من الولايات المتحدة".
أكد كل من المشترين والتجار في تركيا أيضًا أن عروض الـHDPE الأمريكي قد سجلت زيادة ملحوظة للشحنات الجديدة هذا الأسبوع. وقال مُصنّع "لم نسمع الكثير من عروض الـLDPE والـLLDPE، في حين أن عروض الـHDPE والنفخ كانت مرتفعة في أعقاب نقص الخامات".
https://s3.amazonaws.com/files01.che...27/USPE-PS.jpg
* انقر بزر الماوس الأيمن فوق الصورة وفتح في علامة تبويب جديدة لعرض الصورة بالحجم الكامل .
هل سيؤدي انخفاض العرض من الشرق الأوسط إلى استهلاك مخزون الـPE؟
على الرغم من أنه من المرجح أن يتم دعم أسواق الـPE العالمية بواسطة نقص الإمدادات على المدى القريب بعد هبوطها إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عِقد في عدة مناطق، إلا أن مدى أو استمرارية هذا الارتفاع يخضع للمناقشة بالسوق.
لقد كان المعروض بالفعل كثيرًا في أسواق الـPE نظرًا للطاقات الهائلة التي توافرت في الولايات المتحدة. كما أن التباطؤ في التجارة العالمية بسبب الحرب يؤدي إلى ضعف الطلب على شحنات الـPE.
قال بعض أطراف السوق أنه عندما يتم إعادة إنتاج الـPE السعودي بمستوياته الطبيعية لن يكون هناك سبب لارتفاع الأسعار.
أطراف السوق يتبنون موقفًا تجاه الزيادات الأخيرة للـPE الأمريكي
قال بعض أطراف السوق "اعتمدت المصادر الأمريكية موقفا أكثر حزما وسط غياب العديد من موردين الشرق الأوسط في تركيا. ومع ذلك، تمتلك الولايات المتحدة طاقات وفيرة من الـPE بعد الإضافات الأخيرة، في حين أن المنتجين غير قادرين على البيع إلى الصين بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية، والتي تظل عقبة أمامهم".
قال أحد أطراف السوق "قد يتسبب اقتراب نهاية العام في دعم أنشطة تفريغ المخزون في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، قد يظل الطلب في وجهات التصدير الرئيسية للـPE الأمريكي معتدلاً في ظل المشاكل الاقتصادية المستمرة".
ترقب تزايد الإمدادات المحلية أثناء غياب الصين
يراقب أطراف السوق الوضع في الصين عن كثب، حيث هدأت الأنشطة ابتداءً من اليوم بسبب عطلة الأسبوع الذهبي. من المتوقع أن تزداد الإمدادات المحلية الأسبوع المقبل حيث سيواصل المنتجون إنتاجهم.
سوف يتطلع السوق لمعرفة ما إذا كان الطلب في الصين سوف يستوعب الإمدادات المحلية المتزايدة وسوف يتمكن السوق من الحفاظ على موقفه الحازم الأخير بعد العطلة، وهو ما سيساعد على تحديد الاتجاه في أسواق الـPE العالمية.
