الحكير:إنشاء إدارة خاصة للاستثمار الوطني ضرورة لوقتنا الراهن

الحكير:إنشاء إدارة خاصة للاستثمار الوطني ضرورة لوقتنا الراهن

عا رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير إلى تشكيل إدارة خاصة للاستثمار الوطني - موازية لإدارة الاستثمار الأجنبي، لتوفير الدعم والمساندة لهؤلاء ولتحفيز غيرهم وتذليل أية صعوبات قد تصادفهم في مسيرتهم الوطنية، متمنيا من رجال الأعمال والمواطن القادر أن يجعل استثماراته في بلده ومنطقته ف"استثمارك في بلدك لك ولولدك وغيره لا لك ولا لولدك ".

وأكد أن المملكة تحتضن العديد من الكفاءات الوطنية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن هذه الكفاءات -التي تضم رجال أعمال وأطباء وصناعا ومزارعين ومثقفين وإعلاميين وأساتذة الجامعات، أوجدت لها احتراما وتقديرا كبيرا محليا وإقليميا ودوليا، ومن ثم يستحقون تحية شكرا لهم كونهم يرسمون بحرفية ومهارة واتقان مستقبلا أفضل لبلادنا من أجل رفاهية أكثر ومستقبل أفضل للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

وقال: أشعر بالسعادة تجاه كل من بادر بالاستثمار في بلده ووظف أمواله لخدمة اقتصاد المملكة ورأى أن وطنه أحق بالاستثمار فيه وبإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب والمساعدة في إرساء قواعد التنمية الشاملة، موضحا أن هؤلاء يريدون الخير للمملكة فهم الأمل والحاضر والمستقبل.

وتابع: كثير من الشباب السعودي تجاهل مصطلح "ثقافة العيب" وسارع إلى العمل في مهن يحتاجها سوق العمل من تصليح سيارات وسباكة ونجارة وغيرها من الحرف التي كان يعزف عنها الشباب وينظر إليها بعين الاحتقار في وقت سابق، لقد رأيت شبابا يعملون في المطاعم والفناق والمغاسل وهؤلاء مشكورون على ما يقومون به ويجب أن نوجه لهم التحية والتقدير، لأن العمل يبدأ صغيرا ثم يكبر مع صاحبه وينمو حتى يملأ الآفاق.

وبيّن الحكير أن هناك نماذج وطنية مشرّفة تستحق الإشادة بها وتثمين دورها البارز في خدمة الوطن والمواطن وهم يتزايدون يوما بعد يوم وتعد قصص نجاحاتهم نموذجا للعصامية والتفاني مثل: الأمير سلطان بن محمد الكبير والأمير الوليد بن طلال والشيخ عبدالرحمن فقيه وفواز الحكير وغيرهم من الذين أرسوا صروحا تجارية واقتصادية تدعم البنية الصناعية في المملكة وهم موجودون في كل مجال يضربون المثل في العمل والعطاء ورفد الاقتصاد الوطني ودعم الشباب وتنشيط الحركة الاقتصادية.

ولفت إلى أن هناك مشاريع عملاقة يقوم على إدارتها سعوديون أكفاء مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة أرامكو السعودية وغيرهما فهي نموذج مشرف للاستثمار والإنتاجية والعالمية.