أسعار استيراد الـps تهوي لأقل مستوياتها منذ 15 شهر في الصين وجنوب شرق آسيا
أسعار استيراد الـPS تهوي لأقل مستوياتها منذ 15 شهر في الصين وجنوب شرق آسيا
تتبع أسواق استيراد الـPS في آسيا اتجاها منخفضا منذ شهر يونيو لهذا العام بغض النظر عن فترة الانتعاش القصيرة في بداية شهر أغسطس.
وقد تصاعدت وتيرة الانخفاضات في شهر أكتوبر بعد أن تأثرت أسعار الـPS بسلسلة الخسائر اللانهائية في أسواق المواد الأولية؛ حيث تراجعت أسعار الستايرين الفورية بنحو 340 دولار/طن منذ ذلك الحين على أساس FOB كوريا مما تسبب في تعطيل الحركة الشرائية بين مشتري المواد التحويلية في المنطقة.
ووفقا لما أفاده متوسط البيانات الأسبوعية من مؤشر أسعار كيم أوربس، وصلت أسعار استيراد كل من الـGPPS والـHIPS لأقل مستوياتها منذ ما يزيد عن عام في كل من الصين وجنوب شرق آسيا في منتصف هذا الشهر.
https://s3.amazonaws.com/files01.che.../11/15/PS.jpeg
وفي هذا الأسبوع، أضاف المُصنعون تخفيضات جديدة لعروضهم نظرا لحالة الانسحاب الشائعة بين المُصنعين بالإضافة إلى أن أسعار الستايرين الفورية سجلت أقل مستويات لها منذ منتصف شهر مايو لعام 2017، كما يتضح من الرسم البياني أعلاه.
هذا وطبق منتج تايواني تخفيضات تتراوح قيمتها بين 20-40 دولار/طن مقارنة بالأسبوع الماضي في حين أكد مشتر في تايوان تلقيه تخفيضات بقيمة 50 دولار على عروض الـGPPS و30 دولار على الـHIPS. ويعلق وكيل لأحد منتجي جنوب شرق آسيا قائلا " موردنا مستعد لتقديم خصومات كبيرة، لكن المشترين يصرون على مقاومة الأسعار حتى بعد المرور بمفاوضات عديدة".
ومن جانبه، طبق منتج آخر في المنطق خصومات هائلة تبلغ قيمتها 80 دولار على عروض الـGPPS والـHIPS لفيتنام في ظل ركود الطلب في البلاد.
وفي غضون ذلك، أعرب المُصنعون في ماليزيا والفلبين عن توقعاتهم بظهور تخفيضات أخرى في الجزء المتبقي من شهر نوفمبر،" سنترك المخزون قليل هذه الفترة لأن أسعار الـPS قد تنخفض مرة أخرى تماشيا مع أسعار الستايرين الحالية في آسيا". وأضاف منتج من ماليزيا "خفضنا أسعار الـPS بنحو 40 دولار/طن في محاولة لجذب المشترين الذين يفضلون الابتعاد عن الأسواق هذه الفترة".
وبالوضع في الاعتبار الزيادات الأخيرة لأسواق الإثيلين والنفط، يعمل أطراف السوق في آسيا حاليا على مراقبة تطورات الستايرين للحصول على رؤية أوضح بشأن ما إذا كانت النبرة المنخفضة ستفقد وتيرتها في أسواق المواد التحويلية خلال الفترة المقبلة أم لا".