مخاوف نقص المعروض من أوروبا ترفع مستوى سوق الـpvc التركي بحذر
مخاوف نقص المعروض من أوروبا ترفع مستوى سوق الـPVC التركي بحذر
في تركيا، انتعشت أسعار استيراد الـPVC للخامات غير الخاضعة للضريبة بعد أن سجلت أقل مستويات لها منذ خمسة أشهر هذا الأسبوع حيث واجه المصدرون من أوروبا بعض المشاكل الإنتاجية بوحدات المواد الإنتاجية والتحويلية خلال شهر نوفمبر.
ووفقا لما أفاده مؤشر أسعار كيم أوربس، ارتفعت أسعار الـPVC K67 المعفى من الضريبة في بداية الأسبوع الماضي بعد الاتجاه المنخفض الذي اتبعته الأسعار منذ منتصف شهر يونيو تقريبا مسجلة أقل مستويات منذ ما يزيد عن عامين تقريبا.
https://s3.amazonaws.com/files01.che...turkeypvc.jpeg
وأوضح بعض موردي الـpvc في أوروبا أنهم لن يقوموا بتخفيضض أي خامات لعملاء التصدير إلى أن تُحل المشكلات الإنتاجية المتعلقة باللقيم، كما يقال إن بعضهم يؤخر عمليات التسليم.
وفي الحقيقة، هذه التأكيدات لم تأت من التجار وحدهم حيث أكد المُصنعون الأتراك على تزايد مخاوف نقص معروض الـK67 والـk70، ويعلق أحد التجار قائلا "ارتفعت أسعار الـPVC هذا الأسبوع حيث لم يعرض اثنان من المصنعين الأوروبيين هذا لشهر كما ان عروض الاستيراد محدودة بالفعل".
وعلى نحو مماثل، قال أحد المُوزعين "شهدت عروض الـPVC المحلية زيادات كبيرة تتراوح قيمتها بين 40-70 دولار/طن على أساس أسبوعي لأن نقص عروض الاستيراد شجع التجار على الاتجاه نحو الشحنات المحلية. ولا شك أن الطلب على الشحنات الفورية ارتفع بشكل واضح وسط ارتفاع عروض الشحنات التي تأتي من أماكن بعيدة. ومع ذلك، فإن هذه النبرة الصعودية ناتجة عن انخفاض المعروض وليس عن انتعاش الحركة العالمية للأسواق".
وبالرغم من ذلك، أثيرت بعض الشكوك حول صمود الاتجاه الحازم لأسواق الـPVC، فيقول أحد البائعين "قد يكون هذا مجرد تعاف قصير الأجل خاصة إذا بدأت الأسواق تستقبل الحصص المعتادة مرة أخرى، فالطلب لم يتحسن بعد مع الزيادات الأخيرة".
ويعلق مُصنع "نعتقد أن المنتجين الأوروبيين سيبدؤون في العرض مرة أخرى مع نهاية العام استعدادا لموسم العطلات، وقد يحولون شحناتهم لتركيا نظرا لركود التجارة الإقليمية خلال عطلات الكريسماس".
وعلى صعيد آخر، تتوقع مصادر السوق في أوروبا حدوث تخفيضات هائلة في عقود الإثيلين لشهر ديسمبر مشيرين إلى اتساع الفجوة بين أسعار الإثيلين الفورية ومستويات العقود الشهرية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط الخام لأقل مستوياتها منذ عام في الفترة الأخيرة؛ العوامل التي من شأنها تحديد نبرة السوق في شهر ديسمبر، على حد قول بعض أطراف السوق.