-
بوليمر عديد الكربون
بوليمر عديد الكربون
بوليمر عديد الكربون هذا يتكون من وحدات محبة
للماء units hydrophilic
ووحدات كارهة للماء units hydrophobic
تجهيز األنابيب المقاومة لالتصاق البكتيري :
بالمواد
• الخطوة الأولى هي أن تعالج الأنابيب المطاطية بمادة Dopamie وهي مادة عضوية تلتصق سريعاُ
التي تضاف لها وتساعد أي بوليمرات المشتركة على الالتصاق بسط الأنابيب المطاطية أي أن Dopamie
يشكل الركيزة إلتصاق البوليمرات النانوية بسط الأنابيب المطاطية.
• ثم تُغمس الأنابيب المطاطية في محلول محتوي على البوليمرات النانوية والتي سرعان ما تلتصق بسطح الأنابيب والتي ستعطيها صفة منع الألتصاق البكتيري بها.
قام الباحثون باختبار فعالية هذه التقنية حيث قاموا
بإضافة البكتيريا العنقودية وهي من نوع البكتريا موجبة جرام قاموا بإضافتها إلى الأنابيب المطلية بالبوليمرات النانوية ووجدوا أن البوليمرات النانوية منعت إلتصاق البكتيريا العنقودية بسطح أنابيب القسطرة بسبب وفرة بوليمر جاليكول عديد الايثيلين الذي يمنع إلتصاق البكتيريا بالسطح كما يقوم بوليمر عديد الكربون الذي يحتوي على وحدات كارهة للماء بقتل البكتيريا الموجودة في المحلول.
هذا يسلط الضوء على بوليمر
عديد الكربون في احتوائه على وحدات كارهة للماء (units hydrophobic ) من حيث أهمية في قتل
ّ البكتيريا.
خاليا الدم تعلق في مجرى أنابيب القسطرة
لنجاح التقنية فقد أفادت الدراسة أن القليل جدا
حيث لا يوجد إلتصاق الصفائح الدموية أو بروتينات الدم بسط أنابيب القسطرة ما يعني ملائمة البوليمرات المستخدمة.
كما يتوقع البحث أن تنجح البوليمرات النانوية في محاربة البكتيريا سالبة الجرام وأن
استخدام البوليمرات النانوية في طال العدسات اللاصقة وطال الأعضاء التي تُزرع داخل الجسم وذلك لمنع الالتصاق البكتيري أو ما يسمى Biofilm .
كما ان للصدفة في الوقت ذاته الدور الأساسي و لا سيما في تطور بما يعرف بعلم البوليمرات
ابتداء من اكتشاف العالم الأميركي تشالز كوديير لعملية جعل المطاط الطبيعي مرنا ما أحدث ثورة
في تصنيع اطارات السيارات مرورا بالعالم السويدي سكونين الذي اكتشف وعن طريق الصدفة اكتشاف مادة النتروسيللوز التي فجرت ثورة في علم التسجيل الصوتي وهكذا فان اكتشاف النايلون والبوليمر
الموصل للكهرباء والبوليمر المشع قد فتح الباب على مصراعيه لمرحلة مذهلة من الاكتشافات في
هذا المجال ولعل اكتشاف البلاستيك الموصل للكهرباء أو البلاستيك الكهربائي يجسد ذلك فحتى عقود قليلة مضت عرف البلاستيك بانه مادة عازلة للتوصيلة الكهربائية إال ان هذا الاكتشاف الذي جمع النقيضين العزل والتوصيل في آن واحد فتح مجاال واسعا لتطبيقات واستخدامات واسعة مثل انتاج البطاريات البلاستيكية الخفيفة الوزن بدل عن المعدنية الثقيلة وتصنيع شريحة الاتصال للهواتف النقالة
واجهزة اصدار اشعة الليزر وغيرها من الاكتشافات والاستخدامات وتتويجا لذلك الاكتشاف التاريخي
منح ثلاثة كيميائيين جائزة نوبل الكتشافهم هذا إن اكتشاف هذا النوع من البلاستيك الموصل للكهرباء مكن من اكتشاف أنواع أخرى لا تقل غرابة مثل البلاستيك المشع للضوء عند مرور التيار الكهربائي فضالً عن إنتاج المغناطيس البالستيكي الذي
بامكانه توليد مجال مغناطيسي في حال تم تسليط شعاع ليزر عند طول موجة معين على نوع خاص من البوليمرات.
ولعل الاكتشاف الأكثر اهمية في هذا المجال هو استخدام البلاستيك لعالج امراض فمعروف ان من أكثر المشاكل البيئية التي تواجه المجتمعات الحديثة هي تراكم وتجمع النفايات
البلاستيكية التي ال تتأثر بعوامل الجو وغير قابلة للتحلل البيئي على خالف غيرها المعدنية
والورقية إلا أن طائفة من العلماء يحاولون إنتاج مركبات كيميائية لمواد بلاستيكية حيوية قابلة للتحلل البيولوجي.
ان انتاج مثل هذه المركبات يعد اولوية بيئية ملحة ولهذا ما زالت الأبحاث مستمرة لإنتاج
هذا النوع من البلاستيك من مواد أولية طبيعية قابلة للتجدد مثل المنتجات والمصادر الزراعية بدلا من
أستخدام المواد الأولية البتروكيمياوية في الوقت الحاضر يصنع هذا البلاستيك من وحدات نباتية محورة من السيللوز والنشأ وحمض اللالكتيك التي يمكن توفيرها بكميات مناسبة من معالجة المخلفات الزراعية وبقايا الصناعات الغذائية وتكمن أهمية استخدامات هذا النوع في المجال الطبي اذ يستخدم
في تصنيع الخيوط الجراحية القابلة للتحلل وكذلك يستخدم كوسيلة لتنظيم افراز ومن ثمة امتصاص
الجسم لبعض الأدوية اذ يغلف الدواء بطبقة رقيقة من هذا البوليمر تتحلل ببطء ما يسمح بافراز الدواء داخل الجسم وفق آلية زمنية محددة وبهذا يعمل البوليمر كمادة لتوصيل وحمل الأدوية الى هدفها
المنشود كما ان بعض هذه البوليمرات يمكن استخدامها بكفاءة لمعالجة الأورام السرطانية وذلك عن طريق اقفال الشعيرات الدموية الدقيقة التي تغذي الأورام الصلبة ولعل الفكرة الخالقة التي تقف خلف هذا العلاج تقوم حول عملية تخص البوليمر الذي يكون عند امتزاجه بالدم حبيبات صلبة كبيرة تقتل الشعيرات الدموية ما يؤدي الى تجريح الورم الخبيث وبعد ذلك بمدة معينة يتحلل البوليمر ويخرج من الجسم لكن بعد ان يقيم حصارا فعالا على الورم و يمكن القول ان هذا هو الاستخدام الوحيد للبوليمر في المجال الطبي فضلا عن ذلك توجد بحوث علمية وطبية عديدة منصبة بشكل اساس على استخدام
مواد حيوية مصنعة لتحل محل بعض الاعضاء والأنسجة البشرية التالفة.
فقطع الغيار هذه مصنوعة من البلاستيك أو المطاط الصناعي ومن امثلتها صمامات القلب والأوعية الدموية المصنعة من البوليمرات.
اما البوليمرات المصنعة من المطاط السليكوني فهي شائعة الاستخدام النتاج الجلد
الصناعي وبصورة مشابهة بعض البوليمرات الأخرى لتصنيع أطراف العظام والأصابع والغضاريف
ومفاصل الركبة والمرفق والفخذ وهذا ما يؤكده ان الخط الفاصل بين الخيال العلمي والحقيقة المجردة .
https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net...a0&oe=5C325580
٩