عروض الـldpe الأوروبي تُعاني من الضغط بسبب هبوط الإثيلين وعوامل الركود

عروض الـldpe الأوروبي تُعاني من الضغط بسبب هبوط الإثيلين وعوامل الركود

في أوروبا، يأمل بائعو الـpe تعويض هامش الربح الخاص بهم في ظل تقلص الفجوة بين أسعار الإثيلين الفوري والصناعات التحويلية القائمة على الـpe مما تسبب في دفعهم للإعلان عن تثبيت العروض الأولية لشهر يوليو. ومع ذلك تراجع بعضهم عن عروضه الأولية المستقرة للـldpe في ظل وفرة الخامات بالسوق وهبوط عقود الإثيلين.

وبالتالي، سجلت عروض الـldpe الأوروبي وغير الأوروبي مستويات مستقرة مع تخفيض يتراوح بين 20-30 يورو/طن مقارنة بيونيو.

ومن جانبه، اختتم مُصنّع يعمل في قطاع التعبئة صفقات الـldpe الفيلم من اثنين من مورّدي جنوب أوروبا، قائلًا "أجرينا بعض المشتريات المحدودة لشهر يوليو عند مستويات مستقرة مع بعض الركود بنحو 20 يورو/طن مقارنة بالشهر الماضي. مازال الطلب محدودًا على المنتجات النهائية.

ومع ذلك، رفض موزّع في فرنسا تخفيض عروض الـldpe معللًا "نقوم بتقديم عروض عند مستويات مستقرة لجميع درجات الـpe. ورغم هبوط تسويات الإثيلين إلا إننا نتوقع استمرار استقرار العروض خلال الشهر حيث سيحتاج المشترون شراء الخامات من أجل تأمين احتياجاتهم لسبتمبر بعد عودتهم من العطلة".

وبشكل استثنائي، تواصل عروض الـldpe والـhdpe استقرارها حتى الآن هذا الأسبوع مع نقص الخامة الأخيرة بسبب نقص حصص الواردات من الشرق الأوسط والإنتاج من الأسواق الإقليمية. أعلنت شركة "أينوس" عن بدء تشغيل مصنع الـhdpe في لافيرا بمعدلات منخفضة بداية من 26 يونيو بسبب إيقاف المصانع للصيانة في حين أعلنت شركة "توتال" حالة الظروف القهرية على معروض الـhdpe من مصنعها في جونفريفيل بفرنسا بمجرد استئناف العمل.

أكد موزّع من سويسرا قائلًا "إن معروض درجات الـhdpe والـmdpe محدود بوجهٍ عام في حين يُعتبر الطلب بوجهٍ عام جيد".

كما أضاف مُصنّع يعمل في قطاع التعبئة قائلًا " انتعش الطلب على منتجاتنا قليلًا بسبب زيادة عدد الطلبات على المنتجات النهائية قبل حالة الركود المصاحبة للصيف إلا إنه ليس بالقوة التي كان عليها في الفترة نفسها من العام الماضي".

وفقًا للعديد من المُشاركين، لا يوجد إقبال لبناء كميات كبيرة من الخامات. ولا يُسارع مشترو الـpe لشراء الخامات حيث لا يتوقعون وجود أي تغيرات هائلة بالسوق على المدى القريب. من المحتمل أن تُسجل أسعار الـldpe المزيد من الركود بسبب وفرة المعروض قبل عطلات الصيف.