هبوط الـpvc بأوروبا استجابة للركود بالهند والولايات المتحدة

هبوط الـPVC بأوروبا استجابة للركود بالهند والولايات المتحدة

تُختتم صفقات الـPVC لأبريل عند مستويات مستقرة مع بعض الزيادة بنحو 5 يورو/طن بأوروبا، ووافق بعض البائعين بالسوق على تمرير تخفيضات على صفقاتهم وذلك بسبب وفرة المخزون المتوفر وضعف الطلب إضافة إلى وجود عروض تنافسية لشحنات الولايات المتحدة. وبالتالي، يبدو أن الـPVC الأوروبي لحق بنبرة الركود المُسيطرة على معظم الأسواق العالمية التي تشمل الهند والولايات المتحدة.

سجلت عروض الـPVC من الولايات المتحدة مستوى تنافسي بأوروبا منذ مطلع شهر مارس مما يضغط على الأسعار متسببًا في ركودها حيث كان الطلب على الخامات ضعيفًا بالولايات المتحدة مع تسجيل أسعار الإثيلين الفورية مستويات منخفضة. وفيما يتعلق بالهند، أعلن مُنتِج تايواني بارز عن عروضه للـPVC لشهر مايو بتخفيض أكبر من المتوقع بعد مرور 4 أشهر متوالية من ارتفاع الأسعار مما زاد من حدة ركود الأسعار بالمنطقة رغم ارتفاع أسعار المحلي بالصين.

وعلى الرغم من انحسار التوقعات المتعلقة بتسوية الإثيلين المقبلة بين انخفاض أسعار الإثيلين الفورية وارتفاع تكاليف الطاقة إلا أن أطراف السوق يؤكدون أن زيادات الأسعار لن تنجح في السوق PVC الأوروبي في شهر مايو. وأضاف مصدر من جانب مُنتِج غرب أوروبي قائلًا "علمنا بوجود توقعات بارتفاع عقود الإثيلين المقبلة بنحو 10 يورو/طن في حيث إننا نتوقع استقرار أسعار الإثيلين والـPVC خلال مايو. ومن المحتمل أن يحاول مشترو الـPVC الحصول على تخفيضات محدودة".

وفي السياق نفسه أفاد أحد أطراف السوق قائلًا "من المحتمل أن تتوازن أسعار النفتا المرتفعة والنفط الخام مع أسعار الإثيلين المنخفضة وبالتالي، نتوقع ارتفاع عقود الإثيلين لمايو. أما فيما يتعلق بالصناعات التحويلية القائمة على الـPVC، قد تُسجل الأسعار بعض الهبوط مع وضع توقعات ركود الطلب وغياب مشكلات نقص المعروض في الاعتبار".

هذا ولم تتحقق توقعات انتعاش الطلب الموسمي على المنتجات النهائية حتى الشهر الجاري بأوروبا. وأفاد بعض المشاركين بالسوق أن شهر مايو سيكون شبيهًا لأبريل فيما يتعلق بالاحتفالات والمهرجانات في أوروبا، مما قد يتسبب في المزيد من الركود للطلب.

ووفقًا لتقارير التجّار، أعلن مُنتِج غرب أوروبي للـPVC عن أسعار شهر مايو بالفعل عند مستويات مستقرة للـk67 وبتخفيض بنحو 20 دولار/طن الـk70 مقارنة بأحدث أسعار أبريل إلى السوق التركي المجاور نظرًا لضعف الطلب.