مُنتِج سعودي بارز يُعلن عن رفع عروض الـpe للأسواق العالمية نظرًا لضعف المعروض
مُنتِج سعودي بارز يُعلن عن رفع عروض الـpe للأسواق العالمية نظرًا لضعف المعروض
وفقًا لتصريحات أطراف السوق في الصين وتركيا ومصر، أعلن مُنتِج سعودي بارز عن عروض الـpe لشهر مارس إلى أبرز الأسواق العالمية بزيادات شهرية. وجاءت الزيادات الشهرية للأسعار رغم اختفاء الدعم من تكاليف الإثيلين ولكنها بسبب نقص المعروض في أنحاء العالم إضافة إلى وجود العديد من حالات الإيقاف للصيانة. ومع ذلك، يبقى سؤال أطراف السوق بشأن مدى إمكانية تطبيق هذه الزيادات بالفعل على الأسعار قائمًا، حيث إنهم يتوقعون احتمالية معارضة المشترون هذه المستويات.
وفي الصين، قام المُنتِج برفع أسعاره بنحو 30 دولار/طن للـhdpe والـlldpe وبنحو 50 دولار/طن للـlldpe الفيلم مقارنة بشهر فبراير. وأوضح وكيل للمُنتِج البارز قائلًا "من المتوقع أن يقل معروض الـhdpe الفيلم للمُنتِج البارز خلال ما تبقى من العام حيث إنه يُركز أكثر على إنتاج الـhdpe المواسير. ومن المرتقب أن يظل الطلب على الـhdpe جيدًا ولكنه ربنا سيهدأ على الـldpe والـlldpe مع نهاية موسم الصيانة في شهر أبريل". كما لم يكن لنبرة الركود في سوق الـpe المحلي بالصين تأثير واضح على الواردات حتى الآن في حين من المتوقع وصول المزيد من الشحنات بالصين بعد العطلة؛ مما قد يضغط على الأسعار.
هذا وحصل أطراف السوق في تركيا على عروض جديدة من المورّد السعودي بزيادة بنحو 30 دولار/طن للـlldpe وبنحو 50 دولار/طن للـhdpe مقارنة بشهر فبراير. ومن جانبه أوضح أحد المُصنّعين قائلًا "لا يتوفر لدى المُنتِج خامات فورية في الجنوب حاليًا. وليس من المتوقع أن يوفر معروض بكم أكبر حتى حلول شهر أبريل. ومن جانبنا تمكنّا من شراء نحو 50 طن من الـhdpe من المصدر لشهر مارس". وفي الوقت ذاته يرى مُشترٍ آخر أن المورّد قد يتراجع عن عروضه الأولية للـlldpe فيما بعد مع وضع ضعف الطلب على هذا المُنتَج في الاعتبار مقارنة بالـhdpe الفيلم.
أما في مصر، تُسجل عروض المُنتِج البارز للـpe زيادة بنحو 160 دولار/طن للـhdpe المواسير وبنحو 50 دولار/طن للـhdpe الفيلم والحقن والنفخ، في حين ترتفع العروض بنحو 20 دولار/طن للـlldpe والـldpe الفيلم على أساس شهري. ومن جانبه أوضح أحد أطراف السوق قائلًا "رغم أننا كنّا نتوقع تمرير بعض الزيادات على الأسعار بسبب نقص المعروض بالمنطقة إلا إننا وجدنا أحدث عروض للمُنتِج غير منطقية. ونتوقع أن يختتم المُنتِج الصفقات بتخفيضات كما كان الحال خلال فبراير".
