الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى كأكبر مصدر للـpvc لتركيا في يوليو وتبقى في الثانية في الصين
الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى كأكبر مصدر للـPVC لتركيا في يوليو وتبقى في الثانية في الصين
وفقًا لما أفادته "إحصاءات الاستيراد لكيم أوربس"، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في قائمة مُصدري الـPVC لتركيا خلال شهر يوليو لأول مرة منذ شهر فبراير، حيث ارتفع حجم واردات الـPVC التركية من البلاد ضعفين ونصف مقارنة بشهر يونيو لتصل إلى 13.000 طن في شهر يوليو، في حين قفزت واردات الـPVC الأمريكية بنحو 66% على أساس سنوي.
هذا وتأتي المكسيك وفرنسا في المرتبتين الثانية والثالثة في القائمة بعد الولايات المتحدة حيث بلغ حجم وارداتهما من الـPVC لتركيا في شهر يوليو نحو 7.000 طن.
ومن الجدير بالذكر أن إجمالي واردات الـPVC التركية من الولايات المتحدة قد قفز خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2017 بنسبة 20% على أساس سنوي ليسجل 63.000 طن، فيما أوضحت البيانات أن فرنسا احتلت مركز الصدارة كأكبر مُورد للـPVC لتركيا خلال الفترة ما بين شهري يناير ويوليو إذ وصلت كمية وارداتها إلى 74.000 طن.
يمكنك متابعة الواردات التركية على أساس شهري/سنوي وتراكمي وفقًا للبلد أو by المُنتج.
وبإلقاء نظرة على إحصاءات الاستيراد الصينية لشهر يوليو، يلاحظ أن واردات الـPVC من الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 7.3% مقارنة بشهر يونيو لتصل إلى 14.000 طن تقريبًا، إلا أن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثانية على رأس قائمة المُوردين للصين للشهر الثاني على التوالي. ففي شهري يونيو ويوليو، حازت تايوان بالمركز الأول كأكبر مُورد للـPVC للصين إذ بلغ حجم وارداتها 25.000 طن و23.000 طن على التوالي.
وفي الوقت نفسه، احتفظت الولايات المتحدة بمرتبتها في قائمة واردات الـPVC للصين خلال الفترة ما بين شهري يناير ويوليو من عام 2017 إذ بلغ حجم الواردات 163.000 طن، ما يعني أنها ارتفعت بنسبة 5.7% على أساس سنوي.
ومن ناحية أخرى، لا زالت حالات الظروف القهرية قائمة على معروض الـPVC من المصانع الأمريكية "أوكسي فينايلز" و"فورموزا بلاستيكس" و"ميكسي كيم" حتى وقت النشر، حيث كان المُنتجون قد أعلنوا عنها الأسبوع الماضي بسبب تعثر عمليات الإنتاج جرّاء إعصار هارفي. ونظرًا لهذه الظروف التي تزامنت مع المشاكل اللوجستية الأخرى المتعلقة بالإعصار، يعتقد أطراف السوق أن معروض الـPVC من الولايات المتحدة قد يكون محدودًا في الفترة المقبلة.
