المُنتج التايواني الأبرز ينجح في تمرير زيادات على أسعار الـpvc لسبتمبر في الصين ويفشل في الهند
المُنتج التايواني الأبرز ينجح في تمرير زيادات على أسعار الـpvc لسبتمبر في الصين ويفشل في الهند
تمكن المُنتج التايواني الأبرز من بيع كافة حصص الـpvc لشهر سبتمبر للصين مطبقًا زيادات تبلغ قيمتها 60 دولار/طن، إلا أنه فشل في تحقيق النتائج نفسها في الهند حيث تلقى مقاومة شديدة من ناحية المشترين إزاء حجم الزيادات التي تجاوزت توقعاتهم.
ووفقًا لما ذكره أطراف السوق، جاء حجم الزيادات التي أعلن عنها المُنتج التايواني كبيرًا بسبب توقف العديد من المصانع فضلًا عن النبرة الحازمة التي تسيطر على السوق الصيني في ظل ارتفاع تكاليف الإثيلين؛ العوامل التي من شأنها إنجاح محاولات المُنتج لرفع الأسعار في الصين بسهولة ويسر.
وفي الوقت نفسه، انتظر أطراف السوق الهندي زيادات أقل نسبيًا في ظل وضع الطلب الحالي للبلاد وسط موسم الرياح الموسمية وتطبيق ضريبة السلع والخدمات.
وبالتالي، اضطر بعض الوكلاء التابعين للمُنتج التايواني الأبرز للتراجع عن عروضهم الأولية في الهند هذا الأسبوع وذلك بتخفيضها بمعدل يتراوح بين 10-20 دولار/طن، إلا أنها لا زالت غير مرحب بها من قبل المشترين.
وفي الواقع، زادت مقاومة المشترين في الهند للزيادة التي أعلن عنها المُنتج، 60 دولار/طن، مؤخرًا بعد ظهور عروض تنافسية من إيران والبرازيل وأوكرانيا داخل سوق الاستيراد. ومع ذلك، يُصر المُنتجون المحليون في البلاد على تثبيت عروضهم رغم اقتراب موعد الصيانة لعدد من المصانع. ومما لا شك فيه أن هذه السياسة التسعيرية دفعت المشترين للاستعاضة عن سوق الاستيراد بالسوق المحلي.
وتأكيدًا على الأمر، يقول تاجر في الهند "يعرض المُنتجون المحليون شحناتهم بأسعار أكثر تنافسية، وهذا ما يمثل تحديًا أمام التجار في سوق الاستيراد خاصة وأن المشترين يقاومون أي محاولات لرفع الأسعار، وهذا هو السبب وراء فشل الخصومات الطفيفة في تحفيز الطلب على الواردات".
وفي ظل هذه الأجواء، يسعى المستخدمون النهائيون للتأني في خطواتهم ودراسة موقف السوق بحذر لاسيما وأن معدل استهلاك خاماتهم لا يزال ضعيفًا كما يصعب حدوث انتعاش للطلب المحلي في الهند حتى شهر أكتوبر. ومع ذلك، يظل مشهد سوق الـpvc قويًا على خلفية اقتراب موعد إيقاف مصانع الـpvc والـvcm والتي من شأنها إنقاص معروض الـpvc في السوق المحلي على المدى القريب.
