سابك وموظفوها يتبرعون بمبلغ تسعة ملايين ريال لإغاثة الشعب السوري

سابك وموظفوها يتبرعون بمبلغ تسعة ملايين ريال لإغاثة الشعب السوري



أعلن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، عن تبرع (سابك) وموظفيها بمبلغ تسعة ملايين ريال لصالح الشعب السوري.

وكانت الشركة قد سارعت بتلبية المبادرة الإنسانية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لتنظيم حملة شعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق في جميع مناطق المملكة ، ونظمت حملة داخلية شملت جميع شركاتها ومواقعها بالمملكة العربية السعودية، وفتحت الباب أمام موظفيها وموظفاتها لمساعدة الإخوة في سوريا الشقيقة، ومعاونتهم على مواجهة الظروف القاسية التي يتعرضون لها حالياً، وقد لاقت هذه المبادرة إقبالاً مشهوداً من جانب الموظفين والموظفات لاقترانها الوثيق بثقافة الشركة وقيمها، فضلاً عن مضمونها الإنساني النبيل.

وبلغ حجم تبرعات الموظفين والموظفات خلال الحملة ثلاثة ملايين ريال ، وقامت (سابك) بتقديم ضعفي هذا المبلغ، ليتجاوز إجمالي تبرعات (سابك) وموظفيها تسعة ملايين ريال.

وأوضح سمو الأمير سعود بن ثنيان أن رسالة المملكة العربية السعودية التي دأبت على فعل الخير، وإغاثة المنكوبين في شتى بقاع الأرض وفي البلدان العربية والإسلامية على وجه الخصوص، شكلت حافزاً أساسياً لشركة (سابك) ومنسوبيها للمساهمة في هذه الحملة، مؤكداً أن قيم (سابك) تُملي عليها مد يد العون للأشقاء، ومساعدة كل محتاج.

ورفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإتاحته الفرصة لمنسوبي ومنسوبات (سابك) للمشاركة بهذا العمل الإنساني النبيل، وهو أمر ليس بالغريب على خادم الحرمين الشريفين الذي يواصل مسيرة الخير والعطاء منذ زمن بعيد، وله مساهمات وأياد بيضاء في مساعدة المنكوبين والمعوزين عبر قارات العالم، ما شكل حافزا لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء للسير على خطاه ونهجه الخير.

كما ثمن نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان مساهمة الموظفين ، مؤكداً بأنها تأتي انسجاماً مع استراتيجية (سابك) في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتعظيم دور الشركة في خدمة المجتمعات تجسيداً لثقافتها الأخلاقية وقيمها المهنية.