نمط موسمي غير معتاد داخل سوق الـpvc الأوروبي

نمط موسمي غير معتاد داخل سوق الـPVC الأوروبي

في أوروبا، استهلّ بائعو الـPVC شهر نوفمبر بمحاولات رفع الأسعار بعد العطلة البنكية التي جاءت في 1 نوفمبر، وتستند هذه المحاولات بدرجة كبيرة على ارتفاع عقود الإثيلين التي سجلت زيادة قيمتها 30 يورو/طن مقارنة بشهر أكتوبر بالإضافة إلى نقص المعروض نسبيًا في الأسواق. وفي الوقت نفسه، يتلقى البائعون دعمًا آخر من ارتفاع نبرة سوق الـPVC العالمي بوجه عام. وفي الحقيقة، يعد هذا الاتجاه الصعودي خروجًا غير مألوف عن الأنماط المعتاد حدوثها في هذا الوقت من العام، كما يتضح من "أداة تحليل أسعار كيم أوربس".

http://www.chemorbis.com/ChemOrbis/i...bis_Chart.jpeg

وتماشيًا مع التوقعات التي ظهرت في أواخر شهر نوفمبر، كشف مُنتج غرب أوروبي عن أسعار شهر نوفمبر بزيادات تقدر بـ20 يورو/طن، وذلك في محاولة لاستعادة هوامشه الربحية، فيما أفادت الأنباء بقيام مُنتج آخر بطرح عروضه للخامات المكسيكية بزيادات تبلغ قيمتها 15 يورو/طن مقارنة بشهر أكتوبر. وعلق تاجر ممن تلقوا هذه العروض المرتفعة للخامات المكسيكية بأن وتيرة الطلب كانت جيدة طيلة شهر أكتوبر، كما أنه يتوقع جولة جديدة من الزيادات قبل نهاية العام.

وفي إيطاليا، أعلن مُنتج عن زيادة قيمتها 20 يورو/طن على عروضه الجديدة عقب تسوية عقود الإثيلين الجديدة. وينتظر البائعون حاليًا ردة فعل السوق نحو محاولات رفع الأسعار.

وفي فرنسا، كان أحد مُصنعي مُنتجات البلاستيك النهائية الذي اختتم صفقات أكتوبر بتثبيت الأسعار مع تحقيق زيادات تتراوح قيمتها بين 5-10 يورو/طن، قد تنبأ بأن مُورديه سيفتتحون الشهر بزيادات جديدة تتراوح قيمتها بين 10-15 يورو/طن والتي تمثل نصف إجمالي الزيادات التي حققتها عقود المونومر. وأضاف المُصنع قائلًا "ومع ذلك، سيكون الطلب أسوأ في شهر نوفمبر، لذا سيجد البائعون صعوبة في تحقيق أهدافهم لرفع الأسعار".

وقبل ظهور إعلانات الأسعار الجديدة، قال أحد مُصنعي مُنتجات البلاستيك النهائية في ألمانيا إنهم اختتموا صفقات لشهر أكتوبر بمستويات شهر سبتمبر نفسها. وأضاف المُصنع حينها "المعروض ليس وافرًا في السوق مع أن الطلب ضعيف. وربما يسعى البائعون لتمرير زيادات على عروضهم في مفتتح شهر نوفمبر، لكننا نعتقد أنهم سيضطرون لتثبيت الأسعار لبقية الشهر".

وفي هذا الإطار، قال أحد المُوزعين "سوف يطالب مُوردنا بزيادات تتراوح بين 10-15 يورو/طن لأن الأسعار تعتبر مستقرة للشهر الثاني على التوالي بالرغم من ارتفاع أسعار الإثيلين. وفي الوقت نفسه، لسنا واثقين من ردة فعل المشترين، خاصة وأن وضع السوق لا يسمح بتقديم الدعم اللازم لهذه الزيادات في ظل ركود الطلب نتيجة العوامل الموسمية المعتادة.