تداول توقعات بركود الأسعار خلال يناير في آسيا
تداول توقعات بركود الأسعار خلال يناير في آسيا
تداول أطراف السوق في آسيا توقعات إعلانات أسعار شهر يناير على خلفية ضعف الأنشطة التجارية وركود أسعار النفط الخام. ونظرًا لهذه الظروف، أشار عدد كبير من تكهناتهم إلى ركود إعلانات مُنتِج تايواني بارز للـPVC إلى الصين والهند.
وقد أرجع أطراف السوق في الصين السبب وراء توقعاتهم بركود عروض المُنتِج إلى ضعف الطلب وسط ركود تكاليف النفط الخام والنافتا والـVCM. وفي الوقت نفسه، قد يتسبب ارتفاع الإيثيلين، الذي يتحدى كل عوامل الركود هذه، في تقييد فرص تمرير أي خصومات جديدة على الأسعار.
http://www.chemorbis.com/ChemOrbis/i...CUpstream.jpeg
المصدر: أداة تحليل أسعار كيم أوربس
هذا وليس من المتوقع أن تتعافى الأسعار في السوق حتى انتهاء عطلات العام الصيني الجديد في شهر فبراير، وذلك وفقًا لتصريحات أطراف السوق. ومن جانبه، أوضح أحد التجّار قائلًا "إن مستوى الطلب ضعيف بالفعل حيث يقوم المُشترون بتأمين كميات محدودة من الخامات تبعًا لاحتياجاتهم الضرورية فقط. هذا ويتسبب انخفاض أسعار النفط الخام وارتفاع معدل الفائدة الذي أعلن عنه المكتب الفيدرالي الأمريكي لأول مرة منذ سنوات بالإضافة إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وركود اليوان في سيطرة نبرة الركود على الأسواق. ونأمل أن تظهر بعض بوادر التعافي في السوق بعد انتهاء العطلات اعتمادًا على ما ستؤول إليه أزمة الطاقة الحالية".
وفي الهند، يتوقع أحد المُصنّعين الحصول على أسعار جديدة للـPVC من جانب مُنتِج تايواني بتخفيض يُقدر بنحو 50 دولار/طن للشهر المقبل. وقد أوضح المُشتري قائلًا "نتوقع أن تشهد أسعار الإيثيلين الفورية المزيد من الركود عند الوضع في الاعتبار انخفاض أسعار النافتا والنفط الخام".
ومن جانبه، يتوقع مُصنّع للمواسير الإعلان عن المزيد من العروض المنخفضة قائلًا "قد يتأخر إعلان المُنتِج عن عروضه قليلًا بينما يتعين على البائع تعديل عروض الـPVC لشهر يناير بالنقصان. وبوجهٍ عام، لم يشهد الطلب في الهند أي انتعاش إلى الآن حتى بعد انتهاء الفيضانات في الجنوب". كما يتوقع مُشترٍ آخر أن يُعلن مُنتِج جنوب كوري عن عروض تتسم بالتنافسية بمجرد إعلان المُنتِج التايواني البارز عن عروضه الجديدة.