البائعون يرفعون أسعار الـpp لديسمبر على خلفية تقلص المعروض
البائعون يرفعون أسعار الـpp لديسمبر على خلفية تقلص المعروض
قال أطراف السوق في أوروبا إن بعض المُنتجين الإقليميين بدؤوا في الإعلان عن أسعار مرتفعة للـpp لشهر ديسمبر، بالرغم من ما تثبيت مستوى عقد البرولين لهذا الشهر. وقد عزى البائعون خطوة رفع الأسعار بتناقص المعروض وتعافي حالة الطلب، فيما يشير المشترون إلى نيتهم في خوض مفاوضات من أجل الحصول على أسعار الشهر الماضي نفسها أو أعلى منها قليلًا، في محاولة منهم لرفض مبدأ دفع الزيادات الأولية الضخمة.
وفي غضون ذلك، صرّح مُنتج غرب أوروبي بأنهم أعلنوا عن أسعار شهر ديسمبر الجديدة بزيادات تتراوح قيمتها بين 50-60 يورو/طن، مُضيفًا "إن تناقص المعروض هو ما دفعنا لزيادة أسعارنا. فلا نملك سوى بعض الخامات التي تغطي احتياجات عملائنا المعتادين لهذا الشهر". كما أعلن مُنتج آخر في غرب أوروبا عن رفع أسعاره بنحو 50 يورو/طن، وذلك بعد تسوية صفقات شهر نوفمبر عند مستويات الشهر السابق. وفي الحقيقة، استشهد المُنتج بتحسن حالة الطلب وتناقص المعروض باعتبارهما السببين الرئيسين وراء زيادة الأسعار على هذا النحو. وفي السياق ذاته، طبّق مُنتج ثالث في غرب أوروبا زيادات تتراوح قيمتها بين 30-50 يورو/طن على أسعار شهر ديسمبر، حيث علق مصدر من جانب المُنتج قائلًا "نتوقع بعض المقاومة من المشترين، خاصة بعد تثبيت عقد البروبلين، لكن انكماش المعروض قد يمنحنا فرصة لتحقيق أدنى قدر من هدف الزيادة الذي نطمح له".
وعلى صعيدٍ متصل، يعرض تاجر خامات لمُنتج غرب أوروبي ثالث بأسعار ترتفع عن مستويات شهر نوفمبر بنحو 50 يورو/طن، مُضيفًا "إن وتيرة الصفقات تسير بخطى وئيدة حتى الآن، ذلك لأن بعض عملائنا يزعمون أنهم قادرون على طرح مزيد من العروض التنافسية في السوق". وقد صرح تاجر يقيم في إيطاليا قائمًا "لقد تلقينا عروضًا من أحد مُوردي الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اثنين من مُنتجي غرب أوروبا، وعروضهم جميعًا تشير إلى زيادة قيمتها 50 يورو/طن. ونعتقد أن قرار رفع الأسعار جاء نتيجة انكماش مستويات المعروض".
ومن جانبه، تلقى مُصنع في إيطاليا عروضًا لخامات غرب أوروبية لهذا الشهر بزيادات تبلغ قيمتها 50 يورو/طن. ويُعلق المشتري قائلًا "ننوي التفاوض مع مُوردينا لتخفيض مقدار الزيادات لتصل إلى 20 يورو/طن، لكنهم بدوا متمسكين بأسعارهم بشدّة، ولسنا متأكدين إذا كنا سننجح حقًا في الحصول على خصم هذا الشهر أم لا".
وفي سياق متصل، قال أحد مُصنعي العلب البلاستيكية "مازلنا في انتظار أسعار شهر ديسمبر الجديدة، وسنبذل جهدنا ونتفاوض من أجل تثبيت الأسعار، لكننا نعتقد أننا سنضطر حتمًا لدفع زيادة هذا الشهر، حتى وإن كانت ضئيلة. وفي الحقيقة، نحن نفضل أن نملًا مخزوننا ببعض الخامات الإضافية، لكن يبدو أن معظم المُوردين يعانون نقصًا في مستويات المخزون هذه الأيام". ويُضيف تاجر آخر قائلًا "لم نتلقَ العروض الجديدة لشهر ديسمبر بعد، لكننا نتوقع ارتفاع الأسعار قليلًا على اعتبار انخفاض مستويات المعروض، لذا، فإن غاية ما نطمح إليه هو الحصول على أسعار الشهر الماضي نفسها، بالرغم من أننا سنشتري هذا الشهر كميات أقل من كل شهر نظرًا لحلول عطلات الكريسماس ورأس السنة".