ارتفاع عروض الـ pe الأولية لنوفمبر من الشرق الأوسط
ارتفاع عروض الـ pe الأولية لنوفمبر من الشرق الأوسط
بدأ أطراف السوق في جنوب شرق آسيا وتركيا تلقي عروض الـpe لشهر نوفمبر من مُوردي الشرق الأوسط هذا الأسبوع، والتي تشير إلى زيادة شهرية في المنطقتين مُتخذين من تناقص المعروض دافعًا رئيسًا وراء هذا القرار.
هذا وقد بدأ مُنتجان من الشرق الأوسط بالفعل في طرح عروض الـpe لجنوب شرق آسيا والتي ترتفع بنحو 40 دولار/طن و 60 دولار/طن. ويعلق مصدر من جانب أحد المُنتجين قائلًا "إن مُنتجي الشرق الأوسط ليسوا وحدهم من يعانون من تناقص المعروض، لكن المُنتجين الإقليميين يتعرضون للأمر ذاته في جنوب شرق آسيا"، كما عزى المصدر ارتفاع الأسعار إلى تزايد أسعار الإيثلين في آسيا.
ويبقى السؤال هنا، هل ستلقى طلبات رفع الأسعار الأولية قبولًا في السوق أم لا؟ ذلك لأن الأنباء دائمًا ما تفيد بتوفر كميات كافية لدى المشترين والتي تغطي احتياجاتهم لمدة شهر على الأقل. وفي الوقت نفسه، أكد المصدر الشرق أوسطي أيضًا على حالة الفتور التي تمر بها أسواق الطلب في ظل امتلاء مخازن المشترين وتباطؤ الطلب على كثير من التطبيقات.
ومن السهل ملاحظة الوضع نفسه في تركيا، حيث أعلن اثنان من أبرز مُوردي الـpe في الشرق الأوسط عن نوايا رفع الأسعار بمعدل يتراوح بين 20-30 دولار/طن على أساس شهري. وقد أخبر كلا المُنتجان عملائهما بأن الحصص تبدو قليلة هذا الشهر، مؤكدًا أحدهما أنه تمكن بالفعل من اختتام بعض الصفقات.
وعلى صعيد متصل، يتفق عدد كبير من أطراف السوق على أن الطلب في سوق الـ pe يعد أفضل نسبيًا من الـ pp. ومن الجدير بالذكر أن محاولات رفع الأسعار كانت متوقعة بالفعل من قِبَل المشترين الأسبوع الماضي، على الرغم من أنهم لا يجدون تبريرًا لأي حركات تصاعدية في ظل أجواء الانتخابات التي تتسم بالضبابية، بالإضافة إلى قدوم موسم الشتاء وانقشاع موسم الذروة للعديد من التطبيقات.
وعلى نقيض المشهد المتصاعد في جنوب شرق آسيا وتركيا، مازالت تسيطر على الصين نبرة منخفضة بعد أن صرح أطراف السوق بتراجع الأسواق عن المكاسب التي حققتها بعد فترة العطلة.