أسعار استيراد الـpvc الأمريكي تسجل انخفاضات حادة في مصر
أسعار استيراد الـPVC الأمريكي تسجل انخفاضات حادة في مصر
صرح أطراف السوق في مصر بأن أسعار الـPVC الأمريكي تشهد انخفاضات حادة في البلاد، لتسير على نفس خطى باقي أسواق البوليمر بصفة عامة والتي تسيطر عليها نبرة الركود جرّاء انخفاض تكاليف المواد الأولية. علاوة وعلى ذلك، فإن أطراف السوق يعتقدون أن الأسعار تتعرض لضغوطات آخرى من جانب تراخي الطلب في البلاد بحيث أصبح الكثير من المُصنعين واثقين من إمكانية الحصول على تخفيضات إضافية في الأسابيع القادمة.
http://www.chemorbis.com/ChemOrbis/i...gyptPVCW34.jpg
ووفقًا للبيانات الصادرة من مؤشر أسعار كيم أوربس، سجلت أسعار استيراد الـPVC على أساس CFR مصر انخفاضًا حادًا يُقدر بـ50 دولار/طن خلال الخمسة أسابيع العمل الماضية ابتداءً من نهاية عطلات شهر رمضان. وللمرة الأولى منذ نهاية شهر يناير، انخفض متوسط أسعار الـPVC للدفع الفوري دون عتبة الـ800 دولار/طن. ونظرًا لأن مصر تستورد كافة احتياجات الـPVC -افتراضيًا-من الولايات المتحدة، فإن الرسم البياني أعلاه يوضح تمامًا التحولات التي شهدتها أسعار الـPVC الأمريكي في البلاد.
وفي هذا السياق، قال تاجر ممن يعرضون الـPVC الأمريكي لكلٍ من مصر وتركيا "نلاحظ تحسنًا نسبيًا في حالة الطلب في مصر الآن، وذلك بفضل آخر تعديل لقانون مكافحة الإغراق الخاص بالـPVC، والذي شجع العديد من المشترين في تركيا على تأمين احتياجاتهم بشراء خامات آخرى. ومع ذلك، فلا زال عملاؤنا المصريون مترددون قليلًا في الشراء لأنهم يتوقعون ظهور خصومات إضافية على الأسعار في الأيام المقبلة". ويُضيف تاجر آخر يعرض الـPVC الأمريكي لمصر قائلًا "الرغبة الشرائية أصبحت خامدة تقريبًا حيث يتسمّر المُصنعون في مواقعهم على أمل انخفاض الأسعار بنحوٍ إضافي. ونحن ندرس بالفعل تقديم المزيد من الخصومات، لكننا لسنا مستعدون للنزول عن عتبة الـ800 دولار/طن".
وتعليقًا على المشهد الحالي، يقول أحد المُصنعين "نتوقع انخفاض أسعار الـPVC دون حاجز الـ800 دولار/طن في وقت قصير، نظرًا لأن الطلب متباطئ بالفعل، ونبرة الركود لازالت تسيطر على الأسواق العالمية بصفة عامة. ويُضيف أحد مُصنعي المواسير قائلًا "عروض الـPVC الأمريكي في انخفاض مستمر، لكننا لازلنا نفضل الانتظار قليلًا على أمل ظهور انخفاضات إضافية. هذا وقد أصدرت مصلحة الجمارك المصرية قانونًا جديدًا يقتضي بموجبه فحص كافة الشحنات في الموانئ، مما سيتسبب في تعطل الشحنات المستوردة ما يقرب من 15-25 يومًا إضافيًا، وبالتالي، سيصبح السوق المحلي قبلة المشترين في الفترة القادمة".