استئناف عمليات الإنتاج بمصانع الـpp والـpe الأوربية بعد إعادة تشغيل المفاعلات
استئناف عمليات الإنتاج بمصانع الـPP والـPE الأوربية بعد إعادة تشغيل المفاعلات
تستأنف مصانع الـPP والـPE تدريجيًا نشاطها بعد إيقاف العديد من المصانع لإجراء أعمال الصيانة التي استمرت لشهر أو ما يزيد عن ذلك. وقد جاءت خطوة عودة الإنتاج بمصانع البوليمر بعد استئناف تشغيل وحدات الخامات الأولية، بينما من المُنتظر أن يتحسن مستوى معروض البولي أوليفينات في المنطقة، حيث يتواصل إعلان حالات الطروف القهرية بهذه المصانع في المنطقة حتى الآن.
ومن جانبهما، تُخطط شركتا "توتال" و"فيرساليس" لاستئناف العمل بمفاعلاتهما في نهاية شهر أبريل، حيث تتخطى الطاقة الإنتاجية لهما الـ1 مليون طن/عام من الإيثيلين. كما إنه من المتوقع لشركة "OMV" أن تقوم برفع حالة الظروف القهرية على إنتاج الإيثيلين من مفاعلها الذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 500.000 طن/عام في النمسا في نهاية الشهر الجاري.
وبدورها، استأنفت شركة "بورياليس" العمل في مصنع الـPP التابع لها في كالو ببلجيكا في النصف الثاني من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تعود مستويات المخزون به لمعدلاتها المعتادة في منتصف شهر مايو. كما إنه من المتوقع لمصانع الـLDPE، والـLLDPE/HDPE، والـPP التابعة للشركة والتي تقع في Schwechat بالنمسا أن يتم استئناف عمليات التشغيل بها بالكامل في نهاية شهر أبريل. وبالرغم من ذلك، تتواصل حالة الظروف القهرية المُعلنة على إنتاج الـPP والـPE.
وفي سياقٍ متصل، أكدت مصادر السوق على استئناف العمل بمصنع الـPP التابع لشركة "بولي كيم" والذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 230.000 طن/عام والكائن في دونكيرك بفرنسا، في النصف الثاني من شهر أبريل. وقد كانت الشركة قد أعلنت حالة الظروف القهرية على إنتاج الـPP بسبب نقص البروبيلين منذ منتصف شهر مارس.
أما مفاعل شركة "فيرساليس" في دونكيرك بفرنسا، والذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 500.000 طن/عام فكان من المتوقع أن يتم استئناف العمل به بكامل الطاقة الإنتاجية في نهاية الأسبوع الماضي، بينما لم تتضّح الصورة بعد بخصوص مصانع الـPE التابعة للشركة. هذا وتقوم شركة "فيرساليس" بتشغيل مصنع الـLDPE الذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 210.000 طن/عام، ومصنع الـLLDPE الذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 140.000 طن/عام في الموقع ذاته. وقد أفادت مصادر السوق باستمرارحالة الظروف القهرية على إنتاج الـPE، والتي كانت قد أعلنت عنها الشركة بداية من منتصف شهر مارس.
كما أكد أطراف السوق بأن مصنع الـHDPE التابع لشركة "ليونديل باسل" في Munchmunster بألمانيا قد استأنف عمليات الإنتاج، بينما مازال على الشركة أن تتخذ قرار رفع حالة الظروف القهرية على إنتاج الـPE.، حيث تم إيقاف المصنع الذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 230.000 طن/عام في النصف الثاني من شهر مارس نظرًا لبعض المشكلات التقنية.
أما مصنع الـHDPE/LLDPE التحويلي التابع لشركة "سابك" والذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 175.000 طن/عام الذي يقع في غيلسنكيرشن بألمانيا، فقد تم استئناف العمل به أيضًا تماشيًا مع إنتاج الشركة للإيثيلين. ووفقًا لتقارير الأسبوع الماضي، تم استئناف العمل في المصنع بمعدلات تشغيل أفضل من المعدلات السابقة، وذلك مع استمرار إعلان حالة الظروف القهرية التي تم الإعلام عنها قرابة نهاية شهر مارس من هذا العام.
أما مصنع الـHDPE التابع لشركة "إينوس" في ليلو ببلجيكا، فقد تم تخفيض معدلات التشغيل به. كما أعلنت الشركة عن حالة الظروف القهرية على إنتاج الـ HDPE من مصنعها الذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 540.000 طن/عام في نهاية شهر مارس. وقد أفادت المصادر بأنه من المتوقع أن يتم استئناف العمل بمصنع الـHDPE التابع لشركة "توتال" في غونفرفيل بفرنسا، والذي تُقدر طاقته الإنتاجية بنحو 250.000 طن/عام، بنهاية الشهر الجاري. والجدير بالذكر أن الشركة قد أعلنت حالة الظروف القهرية على إنتاج الـHDPE في مصنع غونفرفيل في بداية شهر أبريل الجاري.