أطراف السوق بالشرق الأوسط وأفريقيا: مُنتجو الشرق الأوسط سيرفعون الأسعار لشهر أبريل
أطراف السوق بالشرق الأوسط وأفريقيا: مُنتجو الشرق الأوسط سيرفعون الأسعار لشهر أبريل
في الشرق الأوسط وأفريقيا، توقع أطراف السوق أن ترتفع أسعار الـpp والـpe لشهر أبريل من مُنتجي الشرق الأوسط. وقد بنى أطراف السوق هذه التوقعات استنادًا إلى نقص المعروض الذي يُقدمه المُنتجون الأقليميون.
ووفقًا لما أفاده تاجر سعودي، قام 3 مُنتجون محليون بإيقاف مصانع الـpp لإجراء أعمال الصيانة لهم مما أدى إلى تناقص المعروض. وأضاف التاجر قائلًا "إن فترة إيقاف هذه المصانع قد أوشكت على الانتهاء ولكنه من المبكر جدًا التنبؤ بحل أزمة نقص المعروض. وفي الوقت ذاته، وبسبب تحسن صافي العائد في أسواق آسيا وأوروبا، يُفضل مُنتجو الشرق الأوسط تخصيص حصص أكبر إلى هذه هذه المناطق. وقد أدى هذا الأمر إلى المزيد من الانكماش لمعروضنا في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا".
هذا وأوضح مُصنّع لبناني أن مُنتِج سعودي بارز كان متمسك بالأسعار الذي قدمها طوال شهر مارسي ورفض إجراء أي تخفيض عليه. وأضاف المُصنّع قائلًا "حاليًا، يُعتبر المرعوض جيد للغاية، ولكن بسبب نقص المعروض لم نتمكن من اتمام الكثير من الصفقات".
كما أفاد موزّع يعمل في الإمارات العربية المتحدة أن المورّدين يعرضون كميات محدودة للغاية. واستطرد الموزّع قائلًا "يسير الطلب بوجهٍ عام على نحوٍ جيد والسبب يرجع في ذلك إلى تسارع العديد من المُشترين إلى تأمين بعض الشحنات وسط نقص المعروض وارتفاع الأسعار".
أما في الأردن، أوضح أحد التجّار أن نقص معروض البولي أولفينات قد أدى إلى زيادة الطلب. وفي الوقت ذاته، أفاد أحد المُصنّعين قائلًا "إن المعروض محدود حيث كان التجّار يتمسكون بما يتوفر لديهم من خامات في إنتظار المزيد من الزيادة على الأسعار. وبالرغم من تحسن حالة الطلب، فإن عمليات الشراء تتم غفط لتأمين الاحتياجات الضرورية".
وقد أوضح أطراف السوق في أفريقيا كذلك أن المعروض محدود من جانب مورّدي الشرق الأوسط.
هذا، وعلق تاجر يعمل في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا قائلًا "يبدو أن المعروض للخامات المستوردة في الأسواق المحلية محدودة للغاية. وبالرغم من أن الطلب كان يتسم بالركود لهذه الخامات، إلا أنه تم رفع أسعارهم خلال شهر مارس بسبب نقصهم في السوق. وحاليًا، نتوقع أن تشهد عروض مُنتجي الشرق الأوسط موجة جديدة من الارتفاعات، قد تصل إلى 40 دولار/طن وخاصة لخامة الـpe".
هذا وذكر مُصنّع لخامات الفيلم يعمل في كينيا أن مُنتِج سعودي بارز كان متمسكًا بالأسعار التي أعلن عنها لشهر مارس. واستطرد المُصنّع قائلًا "لقد كان يتوفر لديهم خامات محدودة لغاية وتمكنوا من عرض حاوية واحدة فقط من كل خامة قمنا بطلبها. وقد كان الطلب يسير على نحوٍ جيد على مُنتجاتنا النهائية. وعند الوضع في الاعتبار نقص معروض الخامات وتسليم المُنتِج السعودي 10% فقط من حصته المعتادة إلى السوق الكيني، نتوقع أن ترتفع الأسعار الجديدة لشهر أبريل".
وفي الوقت ذاته، أفاد مُصنّع آخر يعمل في كينيا أنه تمكن من اختتام صفقات الــpe لشهر مارس مع مُنتِج سعودي بارز بعد الحصول على تخفيض بقيمة 10 دولار/طن واختتم صفقات الـpp بعد الحصول على تخفيض بقيمة 30 دولار/طن. وبالرغم من هذه التحفيضات، كان المُنتِج السعودي في البداية يُقدم عروضًا مرتفعة بنحو 70 دولار/طن. هذا ولاتزال عروض الـpe لشهر مارس مرتفعة بنحو 60 دولار/طن مقارنة بالمستويات الأولية لشهر فبراير كما ترتفع عروض الـpp بنحو 40 دولار/طن مقارنة بشهر فبراير. وأضاف المُصنّع قائلًا "إن شحنات الاستيراد محدودة للغاية مما يؤثر على توافر المنتجات محليًا أيضًا. وقد تحملنا تأخر وصول الشحنات من مورّدي الشرق الأوسط. وعلى صعيدٍ آخر، نحن نواجه مشكلات متعلقة بالتخليصات الجمركية مما أدى إلى تكدس في الموانئ. وإذا لم يتم تخليص الخامات من الموانئ وتوافر المزيد منها ، لن تستقر الأسعار بأي حال من الأحوال".
هذا وتتمحور التوقعات لشهر أبريل حول ارتفاع الأسعار في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد بدأ أطراف السوق التركي بالفعل تلقي عروض شهر أبريل الجديدة للـpe بأسعار مرتفعة مقارنة بعروض شهر مارس