انتخاب نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات في "سابك" رئيسا لمجلس البلاستيكيات العالمي
انتخاب نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات في "سابك" رئيسا لمجلس البلاستيكيات العالمي
انتخب مجلس البلاستيكيات العالمي المهندس مساعد بن سليمان العوهلي نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات في (سابك) رئيسا له مؤخراً، في انعكاس لمكانة الشركة الريادية عالمياً، من خلال اختيار أحد قياداتها على رأس المجلس.
ويضم المجلس في عضويته عددا من كبار المساهمين في صناعة البلاستيكيات العالمية من آسيا والشرق الأوسط وشمال وجنوب أمريكا وأوروبا.
وكان قطاع الصناعة البلاستيكية دشن العام الماضي "مجلس البلاستيكيات العالمي" بهدف تسريع التعاون والتنسيق فيما بين اعضاءه على المستوى
الدولي، ولتحقيق نتائج أفضل تلبي المصالح المشتركة للمجتمع والمستهلكين وقطاع صناعة البلاستيكيات.
وعبر سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي عن ترحيبه بقرار "مجلس البلاستيكيات العالمي" وقال: هذا الاختيار يعكس الموقع القوي للشركة بصفتها إحدى الشركات الرائدة التي تتمتع بالثقة في مجال صناعة البلاستيكيات. وأضاف:"(سابك) في موقع جيد يتيح لها قيادة مجلس البلاستيكيات العالمي، ويعكس فهماً عميقاً لالتزامات المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقنا وعاتق القطاع الصناعي. وإنني أتطلع ليعمل المجلس مع قادة الصناعة حول العالم وغيرهم من الأطراف ذات العلاقة بهدف تطوير استراتيجيات تعالج التحديات العالمية المتنامية التي تواجه القطاع في مجالي الاستدامة والبيئة".
وفي معرض تعليقه على انتخابه رئيساً للمجلس قال العوهلي: "أنا سعيد للغاية لتأسيس المجلس، وسأعمل جاهداً مع باقي زملائي فيه لضمان أداء دوره بكفاءة، وتشجيع الاستدامة والاستخدام المسؤول للبلاستيكيات، بالإضافة الى تمثيل القطاع الصناعي للبلاستيكيات خير تمثيل أمام الأطراف العالمية ذات العلاقة".
قبل أن يتولى موقعه الحالي، شغل العوهلي عدة مواقع قيادية في (سابك) فتولى منصب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع، ومدير عمليات شركة (سابك أوروبا)، وقبل ذلك تولى منصب نائب الرئيس للمنتجات المتخصصة في (سابك)، ونائب الرئيس التنفيذي للأسمدة.
تم اتخاذ قرار تدشين مجلس البلاستيكيات العالمي ليكون المتحدث باسم صناعة البلاستيكيات العالمية في دوسلدروف بألمانيا، في شهر أكتوبر من العام الماضي وذلك خلال اجتماع نظمه كل من اتحاد مصنعي البلاستيكيات الأوروبيين (بلاستيكس يوروب) ومجلس الكيمياء الأمريكي-قطاع البلاستيكيات.
وحضر الاجتماع حينها حوالي خمسين من الشركات الصناعية الرائدة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين وكوريا واليابان والهند وتايلند والشرق الأوسط وشمال وجنوب أمريكا وأوروبا.