كيف تحافظ على مشروعك الخاص؟
كيف تحافظ على مشروعك الخاص؟
لا تفرط في جزء من شركتك أو مشروعك
هذه القاعدة موجهة لمن يدير شركته الخاصة أو من يعمل عملاً حراً و يفكر في إنشاء مشروعه الخاص، و النقطة التي أحب أن أؤكدها أنك لا ينبغي عليك أن تفرط في جزء من شركتك أو مشروعك.
و الهدف هنا هو أن تحافظ على ثروتك و لا تضطر للتفريط في أصول شركتك ( سواء في أسهم أو أنصبة من الشركة ) و إلا كان معنى ذلك أن يشاركك الآخرون في عملك و وقتك و طاقتك. من الأفضل أن تمنحهم المال، حتى و إن كان مصحوباً بأرباح، بدلاً من أن تمنحهم نصيباً من شركتك.
ربما أنصحك لاحقا في إنفاق المال بأن تسعى وراء تملك أجزاء من الشركات الأخرى، لكن الموقف مختلف فأنت على الجانب الآخر من النهر، و الوضع هنا معكوس؛ لذا فالقاعدة هنا مختلفة تماماً.
صحح مفاهيمك الخاطئة !
هناك مفهوم خاطئ مفاده أن سيطرة المرء على شركته الخاصة سيطرة تامة كاملة هو شيء بغيض و العديد من المستشارين الماليين الذين ينصحون بطرح جزء من الشركة للبيع و يرونه شيئاً جيداً. لكني لاحظت أن الأثرياء حقاً لا يفعلون هذا؛ فهم يتعلقون بكل جزء من ممتلكاتهم، و قد يقترضون من الناس أو البنوك أو يسحبون على المكشوف لكن لا يفرطون في جزء من شركاتهم.
و الخبراء ينصحون بالابتعاد عن قروض البنك؛ لأن البنوك بمقدورها إغلاق شركتك تماماً و بسرعة، أما المرابون فعلى استعداد لإقراضك المال، لكن مقابل حصة في شركتك.
و إذا كان لزاماً عليك التفريط في جزء من شركتك، احرص على أن يكون المقابل:
• مهارة و حنكة في مجال العمل.
• نصائح إرشادية قيمة.
• حرية في اتخاذ القرار حتى يتسنى لك إدارة شركتك كما يحلو لك.
• نسبة محددة حتى لا تفرط في أكثر مما ينبغي.
• شرطاً يخول لك إعادة شراء الجزء الذي فرطت فيه مقابل مبلغ نقدي لاحقاً عندما تكون الأمور ميسرة.
إنني أدير شركتي و لدي بعض المساهمين لكن الأسهم التي يمتلكونها لا تمنحهم حق التصويت. لذا، و بالرغم من حصولهم على نصيب من الشركة، إلا أنهم لا يملكون أي سيطرة عليها، و في الواقع فإن هذه الأسهم منحت لهم مقابل نصائح أسدوها لي و ليس مقابل أموال اقترضتها منهم.
فقط تقبل أن يشاركك أناس لهم خبرة بمجال عملك و يتفهمون ظاهره و باطنه و يعرفون المشاكل المرتبطة بتلك الصناعة، و يعرفون المشاكل المرتبطة بتلك الصناعة، و تذكر، لا تعط حق التصويت لأي شخص مطلقاً.