أسعار الـpp تُسجل أعلى مستوياتها منذ أشهر
أسعار الـPP تُسجل أعلى مستوياتها منذ أشهر
أظهرت البيانات الواردة عن مؤشر أسعار موقع "كيم أوربس" الإلكتروني أن أسعار الـhomo-PP المحلية والمستوردة سجلت أعلى مستوياتها في الأشهر الأخيرة في فيتنام. وعلى الرغم من اتفاق أطراف السوق على أن مستوى الطلب يتسم بالركود في ظل موسم سقوط الأمطار وموسم الركود لتطبيقات الـPP إلا أن الأسعار حصلت على الدعم من مستويات البروبيلين المرتفعة في آسيا ومن النبرة الحازمة التي سيطرت على سوق الـPP الصيني.
وكما هو واضح في الرسم البياني أدناه الوارد عن أداة تحليل أسعار موقع "كيم أوربس" الإلكتروني، سجلت أسعار الـhomo-PP المحلية أعلى مستوياتها منذ نهاية شهر مايو بعد استقرارها منذ مطلع شهر يوليو.
https://s3.amazonaws.com/files01.che...raphlocal.jpeg
ومن جانبه أوضح تاجر يعرض الرافيا السعودية للسوق المحلي قائلًا "رغم ركود الطلب إلا النبرة الحازمة تواصلت بالسوق المحلي. وقد يفضل أطراف السوق اتباع موقف الحذر والترقب قبل إتمام أي مشتريات من أجل معرفة إلى متى ستستمر هذه النبرة الحازمة. ونرى أنه من الصعب انتعاش الطلب واستمرار تسجيل الأسعار لمستوياتها الحالية على المدى القريب".
وأوضح وكيل لمُنتِج محلي أن عروض الـPP ارتفعت مجددًا هذا الأسبوع في حين مازال الطلب ضعيفًا، مُضيفًا "يتساءل أطراف السوق هل ستستمر النبرة الحازمة للأسعار بالسوق المحلي أم لا. كما قام المُشترون بالفعل بتأمين احتياجاتهم قبل صيانة المُنتِج المحلي للمفاعل وبالتالي يتوفر لديهم الكم الكافي من الخامات في الوقت الراهن".
ويُظهر الرسم البياني الثاني الذي تم إعداده بواسطة أداة تحليل أسعار موقع "كيم أوربس" الإلكتروني أن أسعار الـhomo-PP المستورد في فيتنام سجلت أعلى مستوياتها منذ 5 أشهر بعدما تسارعت وتيرة زيادات الأسعار في نهاية شهر يونيو.
https://s3.amazonaws.com/files01.che...aphimport.jpeg
وفي الوقت نفسه علّق أحد المُصنّعين قائلًا "نصحنا المورّدون بإتمام بعض المشتريات هذا الأسبوع حيث سيقومون برفع أسعارهم مجددًا. ومع ذلك، نحن لا نرغب في إتمام مشتريات جديدة في الوقت الحالي حيث يتوفر لدينا كم جيد من المخزون كما يُعتبر ذلك موسم الركود. نتوقع أن تواصل الأسعار ارتفاعها في الأسابيع المقبلة".
ومن جانبه أفاد تاجر عالمي قائلًا "يُسيطر الهدوء على السوق حيث يرغب أطراف السوق في معرفة اتجاه الأسعار أولًا. ويتوقع بعضهم أن تهدأ النبرة الحازمة المُسيطرة حاليًا على الأسعار مع حلول شهر الأشباح في سبتمبر".