ضعف الرغبة الشرائية يخفف من تأثير توقف مصانع الـpvc الأوروبية
ضعف الرغبة الشرائية يخفف من تأثير توقف مصانع الـpvc الأوروبية
في أوروبا، اختتمت معظم صفقات الـpvc لشهر أكتوبر بنفس المستويات الأخيرة بالرغم من مساعي بعض البائعين لتحقيق زيادات قدرها 5 يورو/طن، ويرجع السبب الرئيس وراء هذا الأمر إلى ركود الرغبة الشرائية الذي خفف من حدة خسائر الإنتاج الناجمة عن توقف مصانع الـpvc بالمنطقة. ويعلق أحد البائعين قائلا "تمكنا من شراء احتياجات عملائنا بالرغم من التوقف المخطط له أو المفاجئ للوحدات الإنتاجية لدى موردنا من وسط أوروبا سواء للمواد الأولية أو التحويلية ".
وفي غضون ذلك، أبلغ مصنع من إيطاليا عن شرائه خامات الـpvc الوسط أوروبية بنفس المستويات الأخيرة، معلقا "نتوقع أن ننهي صفقاتنا بنفس المستويات لشهر أكتوبر بالرغم من محاولات بعض البائعين البائسة رفع الأسعار". كما اعترف مصدر من جانب منتج أن صفقات أكتوبر قد تختتم بنفس المستويات تقريبا لأن عروض الـpvc لا تتبع النبرة الحازمة لأسواق الطاقة ولم تتأثر بارتفاع الإثيلين أيضا.
ومن جانبه، أوضح مُوزع في سويسرا، كان قد باع حصصه بنفس المستويات الأخيرة، أن وضع السوق متزن بين توقف الإنتاج وركود الطلب، معلقا "ومع ذلك، فإن ارتفاع الخام وأسعار النافتا قد يقلل من أرباح البائعين في حالة عدم تحسن الطلب. ويعتقد أطراف السوق أن عروض الـpvc قد تتبع اتجاها مستقرا خلال الفترة المتبقية من العام".
وبما أن الطلب على المنتج النهائي منخفض في بعض القطاعات، يصر المشترون على الشراء بسياسة قدر الحاجة حتى في حالة انخفاض مستوى المخزون. وفي الوقت نفسه، يرى أحد المشاركين الرئيسيين في السوق أن بعض المشترين يركزون على عدم الاحتفاظ بمخزون كبير خوفا من انخفاض الأسعار.
ومن ضمن العوامل المهم مراقبتها في الأيام المقبلة تنافسية عروض الاستيراد من الولايات المتحدة حيث إنها قد تزيد من الضغط المفروض على المنتجين وتحول دون محاولات بعض البائعين الحفاظ على هوامشهم الربحية.